ممثل بريطاني يتهم هوليوود بالعنصرية ضد المسلمين (فيديو)
انتقد الممثل البريطاني ذو الأصول الباكستانية ريز أحمد السينما الأمريكية، وذلك بسبب طريقة عرض المجتمع الإسلامي بشكل نمطي في أعمالها الفنية، مطالبا بزيادة الممثلين المسلمين أمام الشاشات.
وقال أحمد في مقطع فيديو نشره عبر حسابه الشخصي على موقع يوتيوب” لقد سئمت من رؤية شخصيات مسلمة على الشاشة إما سلبية أو غير موجودة. يجب أن تتغير هذه الصناعة بصورة جذرية، هناك مشكلة في تمثيل السيئ للمسلمين في هوليوود وهذه قضية لا يمكن تجاهلها بعد الآن”.
وأضاف” شعرت بالامتنان بسبب ترشيحي للأوسكار هذا العام، ولكنه شعور امتزج بالحزن، فكيف لم يحصل أحد قبلي على هذا الشرف، من أصل 1.6 مليار مسلم لم يترشح أحد لأوسكار”.
وأردف” سألت نفسي لماذا لا توجد أدوار مكتوبة للمسلمين، لا بد من إفساح المجال لقصص تتحدث عن ثقافتنا ومجتمعاتنا”، واصفا بعض الأعمال التي تتناول المسلمين بالعنصرية.
وشدد ريز أحمد على أن مواجهة العنصرية والتمييز ضد المسلمين في استوديوهات هوليود، عملية تحتاج الكثير من تضافر الجهود، حتى يمكن التغلب على الصور النمطية المقدمة عن المسلمين سواء في أفغانستان أو باكستان مثلا، وتقديم صورة حقيقية عن واقعهم الحقيقي.
وأطلق مرشح الأوسكار عن فيلم “صوت المعدن” مبادرة تحمل اسم” خطة إدماج المسلمين”، والتي تهدف لزيادة وجود المسلمين في الأعمال الفنية.
وجاءت تلك المبادرة بعد دراسة مقدمة من مبادرة ” انينبريغ للإدماج”، والتي كشفت عبر دراسة موثقة عن تشويه واضح لصورة الإسلام والمسلمين في أكثر من 200 عمل سينمائي في هوليوود.
"When you dehumanize a group and you erase a group from our collective imagination, it’s a lot easier to dispose of them" says @rizwanahmed @Variety, who speaks on why our report w/ @FordFoundation @pillars_fund is a matter of life or death. Just look at this data: pic.twitter.com/L8tKCvc9Bd
— Annenberg Inclusion Initiative (@Inclusionists) June 13, 2021
Coalition Unites to Define and Address Issues of Muslim Representation in Film
يذكر أن هوليود واجهت منذ عقود خلت تهمة العنصرية والانحياز.
وحتى الآن لم يفز أي فيلم عربي بجائزة الأوسكار، إلا أن جمعية هوليوود للصحافة الأجنبية منحت جائزة غولدن غلوب لأفضل فيلم بلغة أجنبية للفيلم الفلسطيني «الجنة الآن» عام 2007.
ويعد رامي مالك هوالممثل الوحيد من أصول عربية، الذي فاز بجائزة الأوسكار عام 2018، ولم يكن ليحقق ذلك إلا بعد فوزه بجائزة غولدن غلوب في الفئة نفسها.
وفضلاً عنه كُرّم عمر الشريف بثلاث جوائز غولدن غلوب عن دوره في فيلم «لورنس العرب» عام 1962 وفي «دكتور جيفاغو» عام 1965، بينما مُنح رامي يوسف جائزة أفضل أداء في مسلسل كوميدي عام 2019 عن دوره في أول مسلسل أمريكي مسلم وهو «رامي».