كاتب سعودي يفجر موجة غضب عارمة بعد تغريدات اعتبرت مسيئة للقرآن

الكاتب السعودي سعود الفوزان (مواقع التواصل)

أثارت تغريدات أخيرة للكاتب السعودي سعود الفوزان موجة غضب واسعة على المنصات السعودية والعربية بعدما انتقد بعض الأحكام الإسلامية المتعلقة بالمرأة وقال إنها من “الموروثات” التي ينبغي تصحيحها.

وتساءل الفوزان المعروف عنه إثارة الجدل بشكل كبير في تغريدة له أمس -حذفها بعد ساعات- عن السبب وراء كون شهادة المرأة تعادل “نصف شهادة الرجل” وعن نصيبها من الميراث، ولماذا يحق للزوج أن يتزوج على زوجته بثلاث واصفًا هذه الأمور “بالموروثات” التي “يجب أن نصححها في الألفية الثانية”.

وزعم في تغريدة أخرى بأن المسيحيين “تفوقوا” على المسلمين في احترام المرأة، إذ يتزوج المسيحي امرأة واحدة فقط، كما شككك في التقاء الزوج بزوجته في الجنة وتساءل ساخرًا “أي واحدة فيهم الأولى أم الرابعة؟”.

وانبرى الكثيرون في الرد على الكانب السعودي وتصدر وسم (#سعود_الفوزان_يسيء للقرآن) منصة تويتر في السعودية إذ اعتبر كثيرون تغريدات الفوزان الأخيرة مستفزة لمشاعر المسلمين، وطالب البعض بمحاسبته كونه يثير الشكوك حول الدين الإسلامي وأحكامه الواضحة في ثوابت القرآن وصحيح السنة.

وكتب تركي الشلهوب “يقول قائل الأفضل ترك هذه النماذج وعدم الرد عليهم لأن ذلك يعطيهم قيمة، هذا الكلام صحيح. ولكن نحن عندما نرد على هؤلاء إنما نفضح من يدعمهم ومن يريد تغيير دين الناس وسلخ بلاد الحرمين عن دينها”.

وغرد هشام حكمي “لا أظنه قرأ كتاب الله يومًا ما، وإن كان قرأه فلا أعتقد أنه تدبر آياته ومعانيها فيما يخص المرأة. السؤال: ألا يوجد لدينا قانون يجرم من يسيء لكتاب الله ونبيه عليه الصلاة والسلام؟”.

وليست هذه هي المرة الأولى التي يكتب فيها الفوزان مثل هذه الكلام المثير للجدل إذ انتقد في تغريدات سابقة صوت الأذان وقال إنه يزعجه هو وأسرته كونه يسكن بجوار مسجد، حتى أنه لم يستطع بيع المنزل لأن لا أحد يريد هذا الإزعاج على حد وصفه، كما أبدى في تغريدة أخرى احترامه لإسرائيل ورغبته في زيارة تل أبيب.

ولم يكن الفوزان وحده الذي أثار الجدل على هذا النحو، فقبل أيام أثار الكاتب السعودي تركي الحمد جدلا واسعا على المنصات السعودية والعربية بسبب تغريدة دافع فيها عن الإسرائيليين بعد إساءتهم للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وعبر وسم (تركي الحمد يسيء للنبي)، تفاعل ناشطون غاضبون وردوا على كلام تركي الحمد واصفين مقارناته بالخطيرة جدا، كما استحضروا إساءات سابقة له بحق النبي، وطالبوا الجهات المعنية بمحاسبته على هذه الإساءات، وفق تعبيرهم.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل