“كن صوتهم”.. حملة لإعادة تسليط الضوء على معاناة المعتقلين في سجون النظام السوري
أطلق ناشطون سوريون حملة إلكترونية تحت عنوان “كن صوتهم” تهدف إلى تسليط الضوء على معاناة المعتقلين السوريين في سجون النظام، والمطالبة بإطلاق سراحهم.
وقال القائمون على الحملة في بيان نشروه عبر تويتر “انطلاقًا من المعاناة المؤلمة التي مرّ بها معتقلونا، وما زال الآلاف منهم يعيشونها، ندعوكم نحن فريق من شباب الثورة السورية المستقلين للمشاركة بحملة كن صوتهم، لإعادة تسليط الضوء على ملف المعتقلين والعمل على تنظيم وقفات احتجاجية سعيًا لإيصال معاناتهم”.
#بدنا_المعتقلين #SaveTheSyrianDetainees pic.twitter.com/C9W9mNh9at
— حملة كن صوتهم (@syria_is_freee) June 26, 2021
وطالب عدد من الناشطين السوريين عبر حساباتهم في تويتر بالإفراج عن المعتقلين وإطلاق سراحهم من سجون قوات النظام السوري، وتناولوا الجرائم الإنسانية المرتكبة بحق المعتقلين في السجون منذ سنوات، مصحوبة بصور مسربة من (صور قيصر) لمعتقلين تعرضوا للتعذيب في السجون.
وكتب أحد الناشطين المشاركين بالحملة “تجاه التعذيب الممنهج الذي يمارسه نظام الأسد بحق المعتقلين في سجونه، والذي لا يمكن وصفه إلا بجريمة ضد الإنسانية، يجب ألا يُسمح لمرتكبي التعذيب أبداً بالإفلات من جرائمهم، صرخات آلاف المعتقلين في سجون نظام الأسد لا يمكنها أن تخترق جدران المسالخ البشرية. كن صوتهم الذي لن يتوقف”.
تجاه التعذيب الممنهج الذي يمارسه نظام الأسد بحق المعتقلين في سجونه، والذي لا يمكن وصفه إلا بجريمة ضد الإنسانية، ويجب ألا يُسمح لمرتكبي التعذيب أبداً بالإفلات من جرائمهم، صرخات
آلاف المعتقلين في سجون نظام الأسد لا يمكنها أن تخترق جدران المسالخ البشرية #كن_صوتهم الذي لن يتوقف pic.twitter.com/EDuc22F4sE— الملازم أول سيف الدين الخالدي (@abo1mnhal) June 26, 2021
وتستمر الحملة حتى 30 من يونيو/حزيران الجاري، ويأمل القائمون عليها أن تجد أصداء إقليمية ودولية لإخراج المعتقلين من سجون النظام السوري والتخفيف من معاناتهم.
وغرّد أحدهم متضامنًا مع الحملة ومعبرًا عن تواصل معاناة السجناء وراء قضبان نظام الأسد التي وصفها بـ(المسالخ البشرية) وفق تعبيره.
#اليوم_الدولي_لمساندة_ضحايا_التعذيب#بدنا_المعتقلين#SaveTheSyrianDetainees#لن_ننسى صرخات آلاف المعتقلين في سجون نظام الأسد
تلك الصرخات لا يمكنها أن تخترق جدران المسالخ البشرية #كن_صوتهم الذي لن يتوقف عن المطالبة بحريتهم.#الأسرى و #المعتقلين #ليسوا_رهائن#الحرية_للمعتقلين pic.twitter.com/a7bPdbTDMQ— عماد الدين حنيضل (@EmadOlden) June 26, 2021
أم من داريّا
أخبروها بإستشهاد ابنها المعتقل تحت التعذيب
فقالت : الحمدلله .. ما عاد يضربوه بعد اليوم
نعم هذا هو القهر.#بدنا_المعتقلين #كن_صوتهم #SaveTheSyrianDetainees— mohamed Omar (@omamhmd) June 28, 2021
وكان قسم الحريات بشبكة الجزيرة قد أنتج فيلمًا بعنوان (بين سجنين)، سلَّط خلاله الضوء على قصص مريرة لنساء سوريات تعرضن للاعتقال والتعذيب في سجون بشار الأسد.
وحكت المعتقلات من خلال الفيلم كيفية الحياة في تلك السجون وما تعرضن له من صنوف التعذيب المختلفة، وأكدن حرمانهن من محاكمات عادلة ونزيهة ومنعهن من التواصل مع أهلهن.
وسبق أن أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن حوالي 10 آلاف امرأة ما زلن معتقلات أو مخفيات قسرا على يد أطراف النزاع في سوريا منهن أكثر من 8 آلاف في سجون النظام.
قصص تروى لأول مرة تكشف أهوال ما يحدث في سجون #الأسد#سوريا #بين_سجنين pic.twitter.com/2BOSGm3M4U
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) June 24, 2021
ووثقت الشبكة أكثر من 8 آلاف حالة عنف جنسي ارتكبتها قوات النظام السوري بحق نساء سوريات، ويرى حقوقيون أن النظام السوري أمعن في اعتقال آلاف النساء لقمع المجتمع السوري وضرب بنيته الاجتماعية.
وحسب منظمات حقوقية فإن اعتقال النساء استراتيجية متعمدة من قبل النظام السوري لوضع العائلة كلها تحت ضغط نفسي شديد في مجتمع أبوي تتحكم فيه العادات والتقاليد.
ما يعانيه المُختفي قسرياً في أقبية الموت هو ابشع و اشنع معاناة ما يحصل داخل المسالخ هو جريمة قرن بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
يجب إنقاذ المعتقلين فوراً كل يوم عم نخسر عدد منهم.#اليوم_الدولي_لمساندة_ضحايا_التعذيب#بدنا_المعتقلين#SaveTheSyrianDetainees #كن_صوتهم pic.twitter.com/GPyNWMpfRI— mohamed Omar (@omamhmd) June 28, 2021
صرخات واوجاع آلاف المعتقلين في سجون نظام الأسد لا يمكنها أن تخترق جدران المسالخ البشرية #كن_صوتهم الذي لن يتوقف عن المطالبة بحريتهم ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.#سجون_الاسد_مسالخ_بشرية#أنقذوا_النعتقلين#اليوم_العالمي_لضحايا_التعذيب#اليوم_الدولي_لمساندة_ضحايا_التعذيب pic.twitter.com/VpnkgGDciA
— خواطر سورية (@kwater4syr) June 28, 2021