ما الارتباط المحتمل بين حالات التهاب القلب والجرعة الثانية من لقاحات كورونا؟

زادت الشكوك وكثرت التساؤلات عن الأعراض الجانبية للقاحي فايزر أو مودرنا بعد الإبلاغ عن 1200 حالة من حالات التهاب عضلة القلب، والتي سجلت معظمها لأشخاص تبلغ أعمارهم 30 عاما أو أقل ممن تلقوا اللقاح.

وبحسب البيانات الرسمية فإن التهاب القلب هو التهاب يصيب عضلة القلب، بينما التهاب التامور هو التهاب يصيب الغشاء المحيط بالقلب ويحدث غالبًا في غضون أسبوع واحد أو أقل بعد تلقي جرعتين من لقاح فايزر أو مودرنا، مع وجود ضيق في التنفس وألم في الصدر هو العرض الأكثر شيوعًا.

وعلقت وزارة الصحة الأمريكية بأن الحالات نادرة للغاية وطفيفة ويتعافى الأفراد من تلقاء أنفسهم او باستخدام علاجات خفيفة مستشهدين بأحدث البيانات المتاحة وصرحت إن مسؤولي مركز السيطرة على الأمراض بجمعون المزيد من البيانات لفهم المخاطر المحتملة بشكل كامل، وكيفية إدارتها وإن كانت هناك أي مشكلات طويلة الأجل.

وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن الرجال الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا يشكلون الجزء الأكبر من الحالات، ويبدو أن معظم الحالات خفيفة فمن بين 295 شخصًا أصيبوا بهذه الحالة وخرجوا من المستشفى، تعافى 79% منهم تمامًا، ونُقل 9 إلى المستشفى، مع اثنين في العناية المركزة.

وأصدرت وزارة الصحة بيانا وقع عليه مركز السيطرة على الأمراض والعديد من المجموعات الطبية المهنية أكدت فيه أن حالات القلب نادرة للغاية وقال مسؤولو مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن فوائد الحصول على اللقاح لا تزال تفوق مخاطره.