وزير الخارجية المصري يلتقي نظيره الإسرائيلي في بروكسل

وزير الخارجية المصري ونظيره الإسرائيلي يلتقيان في بروكسل
وزير الخارجية المصري ونظيره الإسرائيلي يلتقيان في بروكسل (مواقع التواصل)

التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري نظيره الإسرائيلي يائير لابيد في بروكسل، اليوم الأحد، للمرة الأولى منذ تولي ائتلاف جديد متعدد الأحزاب السلطة في إسرائيل، الشهر الماضي.

وقال أحمد حافظ المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية على تويتر إن شكري أكد “ضرورة التحرك العاجل نحو حلحلة الجمود الراهن بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وصولا إلى إطلاق مفاوضات سلام عادلة وشاملة”.

ويأتي اللقاء الذي لم يعلن عنه مسبقا في ظل جهود بذلتها القاهرة، في الفترة الأخيرة، أسفرت عن وقف عدوان إسرائيلي على غزة دام 11 يوما في مايو/أيار الماضي، وتصريحات متكررة من خارجية مصر تؤكد على أهمية العودة الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لطاولة المفاوضات.

وتوجه شكري على رأس وفد، اليوم الأحد، إلى بروكسل فى زيارة يبحث خلالها دعم التعاون واستعراض آخر التطورات خاصة ملف سد النهضة الإثيوبي.

وقال حافظ، في بيان صحفي اليوم، إن الوزير شكري سيُسلِّم خلال الزيارة رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى رئيس المجلس الأوربي شارل ميشيل، غير أنه لم يفصح عن فحوى تلك الرسالة.

وأضاف المتحدث أنه من المقرر أيضًا أن يعقد الوزير شكري لقاءً مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوربي، فضلًا عن اجتماعات ثنائية مع عدد من نظرائه الأوربيين وكبار المسؤولين بالمفوضية الأوربية لمناقشة العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك.

والخميس الماضي، دعا الدبلوماسي المصري السابق -ورئيس مكتبة الإسكندرية حاليًا- مصطفى الفقي بلاده إلى الاستعانة بإسرائيل في نزاع ملف سد النهضة الإثيوبي.

وقال الفقي في تصريحات تلفزيونية “أطالب مصر بحشد كل قواها وكروتها -أوراقها- في المنطقة لهذا الملف، هناك دول غير عربية قادرة على الضغط بشدة على إثيوبيا”. مضيفًا “بعض الكروت لم تستخدمها مصر من أجل الضغط على إثيوبيا بينها الحديث مع إسرائيل”.

وأكد أن اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل لم تخرقها القاهرة أبدا رغم استفزازات تل أبيب، متسائلا “كيف تساعد إسرائيل دولة تعمل على الإضرار بمصر ونحن نتفق على أنه لا ضرر ولا ضرار؟”.

وتوقفت مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية، منذ أبريل/نيسان 2014، لأسباب عدة بينها رفض إسرائيل إطلاق سراح معتقلين قدامى ووقف الاستيطان.

وفجر 21 من مايو/أيار المنصرم، بدأ سريان وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية بوساطة مصرية، بعد مواجهة عسكرية استمرت 11 يوما، شنت خلالها إسرائيل مئات الغارات الجوية والقصف المدفعي على قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح مئات الفلسطينيين.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل + وكالات