زراعة الأعضاء.. من الأهم المتبرع أم المتلقي؟ “مع الحكيم” يجيب (فيديو)

مع التقدم الطبي وحدوث طفرات عالمية في زراعة الأعضاء أصبح بإمكان المريض أن يعيش فترة أطول وبصحة أفضل، كما أصبح هناك فرصة للمصابين بأمراض مزمنة بأن يعيشوا حياة طبيعية.

وفي حالات كثيرة، تعمل زراعة الأعضاء على تحسين نوعية حياة المريض مثل الاستغناء عن عمليات الغسيل الكلوي أو التحرر من أجهزة التنفس الاصطناعية أو استعادة البصر من خلال زراعة القرنية.

لكن يبقى السؤال “من الأهم في عملية زراعة الأعضاء: المتبرع أم المتلقي؟”. يقول الدكتور يوسف المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد العام ومدير مركز قطر لزراعة الأعضاء إن الأطباء يولون الأهمية لحياة كلا من المتبرع والمتلقي، على حد سواء.

وأوضح لبرنامج (مع الحكيم) على شاشة الجزيرة مباشر، أن هناك بعض الامتيازات التي تخص بها الدوحة المتبرعين في إطار برنامج تشجيع التبرع بالأعضاء، إذ تمنح دولة قطر للمتبرع:

  • يضمن المركز التأمين الطبي الشامل للمتبرع مدى الحياة يشمل أي متاعب صحية خاصة بعملية التبرع أو بعيدًا عنها.
  • يمنح المركز للمتبرع التأمين على الحياة.
  • أولية الحصول على كلية في حال حدوث فشل مستقبلي.
  • ميدالية الشرف للمتبرع وعائلته. كما أن جميع الإجراءات مجانية للقطريين وغير القطريين.
  • وأضاف المسلماني أن عمليات الزرع تحدث في غضون ساعات من توفر العضو في مركز قطر الطبي لزراعة الأعضاء، وعادة ما يكون المتبرع أحد أفراد العائلة أو صديق.
في حالات كثيرة تعمل زراعة الأعضاء على تحسين نوعية حياة المريض (غيتي)

وهناك أيضًا بعض الأشخاص على استعداد للتبرع لمرضى لا يعرفونهم، وذكر المسلماني نوعان من المتبرعين:

  1. المتبرعون الأحياء: وهؤلاء يمكنهم التبرع بالكلية أو الرئة أو جزء من البنكرياس أو الكبد أو الأمعاء. وفي حالة المتبرعين الأحياء يتم عرض المتبرع على لجنة من الخبراء النفسيين والأطباء وخبراء زراعة الأعضاء وتقوم هذه اللجنة باختبار المتبرع نفسيًا وبدنيًا والتأكد من عدم وجود شبهه إجبار أو بيع أو استغلال ثم يتم عرض المتبرع على خبراء الصحة في المركز للتأكد من سلامته وعمل الفحوصات اللازمة.
  2. المتبرعون المتوفون: وهؤلاء يمكنهم التبرع بالكليتين والرئتين والقلب والبنكرياس والقرنية والأمعاء وقد يؤخذ من المتوفى أيضًا بعض أنسجة الجسم، مثل صمامات القلب أو الأوتار أو الجلد وأصبح التبرع باليد والوجه متاحًا منذ عام 2014.

وفي حالة المتبرعين المتوفين دماغيًا في حوادث السير وغيرها يتم تعويض عائلة المتوفى بملغ مالي بالتنسيق مع الجمعيات الخيرية.

المصدر : الجزيرة مباشر