تفعيلا لاتفاقيات التطبيع.. مسؤول إسرائيلي يبدأ زيارة للمغرب
قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن وزير الخارجية يائير لابيد أوفد مسؤولا بارزا، اليوم الثلاثاء، إلى المغرب لمناقشة سبل تعزيز العلاقات بين البلدين.
وذكر حساب (إسرائيل تتكلم العربية) التابع للخارجية الإسرائيلية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن المدير العام للوزارة ألون أوشبيز سافر اليوم نيابة عن وزير الخارجية في زيارة رسمية إلى المغرب.
وأضافت أن هذه الزيارة تأتي بعد محادثة بين الوزير لابيد ونظيره المغربي ناصر بوريطة، دون تفاصيل عن تلك المحادثات.
ولفتت إلى أن أوشبيز سيلتقي بنظيره المغربي فؤاد يزوغ وكبار مسؤولي الخارجية المغربية لمناقشة سبل تعزيز العلاقات.
ولم تحدد (إسرائيل تتكلم بالعربية) مدة الزيارة، كما لم يصدر أي بيان رسمي من طرف الخارجية المغربية الآن.
سافر المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية ألون أوشبيز اليوم نيابة عن وزير الخارجية يائير لابيد لزيارة رسمية الى المغرب وهذا بعد محادثة بين الوزير لابيد ونظيره المغربي ناصر بوريطة. أوشبيز سيلتقي بنظيره المغربي فؤاد يزوغ وكبار مسؤولي الخارجية المغربية لمناقشة سبل تعزيز العلاقات pic.twitter.com/FtmarCcgq9
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) July 6, 2021
وأضاف حساب الصفحة على فيسبوك “في غضون أسابيع قليلة، من المتوقع أن تبدأ الرحلات الجوية المباشرة بين إسرائيل والمغرب. ستعزز الرحلات الجوية بشكل ملحوظ حركة السياح ورجال الأعمال بين البلدين”.
وفي 10 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت إسرائيل والمغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد توقفها عام 2000.
وأصبح المغرب بذلك رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع إسرائيل، خلال 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان.
ووقعت الإمارات والبحرين، في 15 من سبتمبر/أيلول الماضي، اتفاقيتي التطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض برعاية أمريكية، متجاهلتيْن حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية.
ويطالب الفلسطينيون الحكامَ العرب بالالتزام بمبادرة السلام العربية، وهي تقترح إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل، في حال انسحابها من الأراضي العربية المحتلة منذ حرب 1967، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.
لكن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة رفضت المبادرة السعودية المنبثقة عن القمة العربية ببيروت، عام 2002، إذ ترفض إسرائيل مبدأ “الأرض مقابل السلام، وتريد “السلام مقابل السلام”.
ويرى الفلسطينيون في تطبيع الإمارات والبحرين مع إسرائيل “خيانة” لقضيتهم في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراضيهم، بينما تعتبره أبو ظبي والمنامة “قرارًا سياديًا”.