تركيا.. مشاهد توثق اللحظات الأولى لكارثة سيول بوزقوت (فيديو)
أظهرت مشاهد التقطها مواطنون أتراك بكاميرات هواتفهم الجوالة، اليوم السبت، اللحظات الأولى لكارثة السيول التي ضربت قضاء (بوزقورت) في ولاية قسطونو (شمالي تركيا).
وحسب المشاهد، أدى اندفاع السيول وارتفاع منسوب المياه بسرعة إلى حدوث دمار وانجراف للسيارات، كما أظهرت المشاهد إسراع المواطنين إلى الأماكن المرتفعة لتجنب الانجراف.
وفي وقت سابق اليوم السبت، أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات التي شهدتها ثلاث ولايات شمالية إلى 40 وفاة.
وأضافت أن السيول والفيضانات أودت بحياة 34 شخصا في ولاية قسطمونو، و6 في ولاية سينوب، فيما تستمر معالجة 9 مصابين في المشافي، وما زال البحث جاريا عن مفقود في ولاية بارطن.
A group of friends off the coast of Sniop, Turkey, form a human chain to save a puppy from drowning amid heavy flooding.
Turkish authorities say the death toll from the severe floods and mudslides that struck the north of the country has risen to 11. https://t.co/MEMmr26HDx pic.twitter.com/gYpAxSBPyx
— ABC News (@ABC) August 12, 2021
27 Died till now after flash floods in Northern Turkey 😢🤲💔#turkeyfloods pic.twitter.com/EVA0MA9Qfa
— Elif Ahmet 🇹🇷 (@ElifAhmetTurkey) August 13, 2021
وأوردت الوكالة الحكومية المسؤولة عن إدارة الكوارث الطبيعية أن فرقًا متخصصة تبحث بين أنقاض عشرات المنازل المنهارة بفعل الفيضانات التي شهدتها المناطق المطلة على البحر الأسود بعد هطول أمطار غزيرة، الأربعاء الماضي.
وتشهد قرية بابساي المنكوبة في محافظة سينوب وحدها على هول الكارثة، إذ دمرت الفيضانات 40 منزلا والجسرين اللذين يتيحان الوصول إلى هذه البلدة، حسب وكالة أنباء الأناضول.
BREAKING: Dozens missing after floods destroyed multiple houses and swept away vehicles in Kastamonu and Bartin provinces of Turkey pic.twitter.com/J8GHv0IdMq
— Insider Paper (@TheInsiderPaper) August 11, 2021
19 people trapped in floods in Turkey's Black Sea province of Sinop were rescued by helicopter pic.twitter.com/TXRWO4QRUI
— ANADOLU AGENCY (@anadoluagency) August 11, 2021
ونفت الحكومة أن يكون ارتفاع منسوب المياه يعود إلى وجود محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية، بعد أن طرحت وسائل إعلام فرضية انهيار خزان الاحتياط.
وجاءت هذه الفيضانات بينما لا تزال تركيا تتعافى من حرائق ضخمة أودت بثمانية أشخاص في منطقة الجنوب السياحية.
والسبت، تحطمت طائرة روسية كانت تشارك في إخماد الحرائق في تركيا ما أسفر عن مقتل جميع أفراد طاقمها الثمانية، حسب وزارة الدفاع الروسية.
ويرى عدد كبير من العلماء أن الكوارث الطبيعية قد تصبح أكثر تواتراً وشدّة بسبب الاحترار الناجم عن النشاط البشري.
وبعد هذه السلسلة من الكوارث الطبيعية المتكررة التي ضربت تركيا، كثف العديد من السياسيين والجمعيات ضغوطهم لاتخاذ تدابير جذرية للحد من انبعاثات غازات الدفيئة.