حسن نصر الله: سفينة الوقود الإيرانية الأولى في طريقها إلى لبنان (فيديو)

قال أمين عام (حزب الله) اللبناني حسن نصر الله إن شحنة وقود ستبحر من إيران إلى لبنان خلال ساعات وستعقبها المزيد من الشحنات، محذرا من التعرض لها.

وكشف نصر الله في كلمة متلفزة خلال إحياء ذكرى عاشوراء، اليوم الخميس، أن المزيد من السفن ستصل تباعا لمساعدة اللبنانيين الذين يعانون من نقص شديد في الوقود نتيجة الانهيار المالي منذ عامين.

وأكد حسن نصر الله أن شحنة وقود ستبحر من إيران إلى لبنان خلال ساعات، محذرا الولايات المتحدة وإسرائيل من أن السفينة ستكون أرضا لبنانية بمجرد إبحارها.

وقال نصر الله “إن ما يجري في لبنان هي حرب اقتصادية لإخضاع اللبنانيين وفرض خيارات عليهم تخدم مصالح إسرائيل، فيما يعني ترسيم الحدود البحرية، واقتسام الثروة النفطية في البحر”.

وأوضح “نعرف أن الإدارة الأمريكية هي التي تدير هذه الحرب”.

ولم يذكر نصر الله التفاصيل عن وصول السفينة وقال إن ذلك سيناقش عند وصولها إلى البحر المتوسط.

وسياسيا، قال نصر الله “نترقب بكل أمل ما ستكشف عنه اللقاءات المتواصلة بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف بتشكيل الحكومة نجيب ميقاتي”.

وأوضح أن “هناك من يحاول في الداخل والخارج تحميلنا مسؤولية الإخفاق في تأليف الحكومة وهذا غير صحيح” دون تسمية أفراد أو جهات.

وشدد على أن “إيران لم تتدخل أبداً في تأليف أي حكومة في لبنان أو تعطيلها وأن هناك “أطرافا خارجية” -لم يسمها- تقوم بذلك.

الأزمة في لبنان

ويشهد لبنان منذ أشهر شحا في الوقود والأدوية والسلع أساسية بسبب عدم توفر النقد الأجنبي الذي كان يؤمنه المصرف المركزي لواردات البلاد من السلع الأساسية.

ورفع مصرف لبنان المركزي، في 11 أغسطس/آب الجاري، الدعم الكامل عن الوقود، الأمر الذي قابله رفض من قبل حكومة تصريف الأعمال وأثار احتجاجات شعبية واسعة.

وقرر المصرف المركزي إصدار اعتمادات استيراد المحروقات بسعر صرف السوق حيث يتجاوز سعر الدولار 20 ألف ليرة، بعدما كان يعتمد سعر 3900 ليرة للدولار لاستيرادها سابقا.

وفي 26 يوليو/تموز الماضي، كلف الرئيس عون نجيب ميقاتي بتشكيل الحكومة لتخلف حكومة تصريف الأعمال برئاسة حسان دياب، التي استقالت بعد 6 أيام من انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في 4 أغسطس 2020.

وسبق هذا التكليف اعتذار رئيس تيار (المستقبل) سعد الحريري عن استكمال مهمة تشكيل الحكومة جراء خلافات مع عون حول توزيع الحقائب الوزارية.

المصدر : وكالات