“المحتكر لا دين له” يتصدر في لبنان بعد ضبط أطنان من الأدوية المخبأة (فيديو)
اشتعلت منصات التواصل اللبنانية بعد إعلان وزير الصحة حمد حسن عن ضبط أطنان من الأدوية مخبأة في مستودعات وسط وجنوب البلاد في وقت يعاني لبنان نقصًا حادًا في الأدوية.
وبحسب وزير الصحة فإن الأدوية المضبوطة تستخدم في علاج أمراض مزمنة مختلفة فضلا عن مضادات حيوية وكميات كبيرة من عبوات حليب الأطفال.
الى المستودعات العامة التي تهرّب الآن الأدوية الى أماكن معلومة لدى الأجهزة؛ أنصحكم بصرف الدواء للصيدليات فنظام التتبع الإلكتروني يعمل جيداً وبدقة متناهية؛ ستكونوا مجبورين لإبراز فواتير الصرف وفق الأصول وستعرضوا أنفسكم لما لقاه المرتكبين ليل أمس
المواطن شريك بالمراقبة والمحاسبة— Hamad Hassan _حمد حسن (@Hamad_hassan20) August 24, 2021
وعبر حسابه على تويتر كتب وزير الصحة “إلى المستودعات العامة التي تهرّب الآن الأدوية إلى أماكن معلومة لدى الأجهزة، أنصحكم بصرف الدواء للصيدليات فنظام التتبع الإلكتروني يعمل جيداً وبدقة متناهية. ستكونون مجبورين لإبراز فواتير الصرف وفق الأصول وستعرضون أنفسكم لما لقاه المرتكبون ليل أمس. المواطن شريك بالمراقبة والمحاسبة”.
بطبيعة الحال ضجت منصات التواصل بردود الفعل تعليقا على الأمر، وكتب الإعلامي يزبك وهبة “لمحاسبة كل مهرب ومحتكر ومُخزّن أيا كان، فصحة المواطنين فوق كل اعتبار وإذلالهم على المحطات غير مقبول ومستنكر”.
تخزين الأدوية يعرّض المرضى للموت. هذا السلوك هو نسخة متقدمة عن الاحتكار إنه الإجرام بعينه! آن الأوان أن يحاسب القضاء جميع المتورطين ويزجهم في السجون! كفى تردداً من قبل بعض القضاة والقضاء!#رامي_الريّس @mophleb pic.twitter.com/OuihvGpCwC
— Rami Rayess (@RamiRayess) August 24, 2021
وغرد الصحفي رامي الريس “تخزين الأدوية يعرّض المرضى للموت. هذا السلوك هو نسخة متقدمة عن الاحتكار، إنه الإجرام بعينه! آن الأوان أن يحاسب القضاء جميع المتورطين ويزجهم في السجون! كفى تردداً من قبل بعض القضاة والقضاء”!
وكتبت هدى أبو جودة “كل مستودعات الأدوية التي يداهمونها لا بد أن توضع لائحة بالأدوية المخبأة بالمستودع وأين ستوزع حتى يتسنى للمواطن الذي يبحث في كل مكان ويشحذ الدواء الاستفادة من هذه المداهمات. تفضحون المستودعات ولا نعرف مكان الأدوية”.
كل مستودعات الأدوية يلي عم بداهموها مش لازم ينوضع لائحة بالأدوية المخباية بالمستودع ووين رح ترجع تتوزع حتى المواطن يلي عم يبرم ويشحذ الدواء أقله يستفيد من هالمداهمات …
بتفضحوا المستودعات وما منعود نعرف شي وين الأدوية #رأي#لبنان #ادوية#الكن_الله— Hoda Abou Jaoude (@aboujaoudehoda) August 24, 2021
وكتب الصحفي إياد أبو شقرا “بلغ سوء الأحوال في لبنان أنه بعد كل مداهمة استعراضية لمستودع وقود أو مخزن أدوية أو مواد غذائية يخيم صمت مطلق وتكتم مريب على أسماء الفاعلين”.
وعلقت عايدة جابر “ما أبشع الإنسان حين يصبح قاتلا لأخيه الإنسان. وما أحقره عندما يدوس على إنسانيته فتصبح حياة الناس وكأنها وقود لجمع الثروة والجشع”.
اذا كان هناك حصار فعلا فهذه الطبقة السياسية الفاسدة هي من تحاصر اللبنانيين لا الغرب ولا الشرق
والا لماذا يصر هؤلاء الفاسدون على استمرار سرقة الإحتياطي الالزامي من مصرف لبنان رغم انهم يعرفون لا بل متأكدون ان لا شيء يصل الى الناس من الدعم المزعوم بل الى جيوبهم#المحتكر_لا_دين_له— اميل العليه – Emile Elliye (@emile_elliye) August 25, 2021