ركل القنابل وقفز الحواجز.. فنان من رام الله ينافس ألعاب طوكيو بـ “أولمبياد فلسطين” (فيديو)
في الوقت الذي يتابع فيه العالم أولمبياد طوكيو اختار الرسام الفلسطيني نادر أسمر أن يلفت الأنظار إلى البطولات اليومية لأبناء شعبه فيما وصفه بـ”أولمبياد فلسطين اليومية”.
وتجسد الصور التي رسمها نادر مشاهد لبطولات فلسطينية خاصة مثل ركل قنابل الغاز التي تطلق قوات الاحتلال والقفز على الحواجز وتسلق الجدار العازل وربما مصارعة قوات الاحتلال أثناء الاعتقال.
وعن فكرة (أولمبياد فلسطين) قال الرسام نادر الأسمر -خلال لقاء على الجزيرة مباشر- إن الرسومات هي انعكاسات لأحداث يومية على أرض فلسطين، ففي جميع المواجهات يحدث -على سبيل المثال- ركل لقنابل الغاز وإعادتها للاحتلال.
"لدينا بطولات أخطر وأصعب من #أولمبياد_طوكيو " .. الفنان الفلسطيني نادر أسمر ينشر رسومات تجسد بطولات أبناء شعبه في مواجهة #الاحتلال تحت عنوان "أولمبياد #فلسطين اليومية"@ajmhashtag pic.twitter.com/7SqGZxZS3X
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) August 5, 2021
وأضاف “الحواجز الموجودة بالقدس وبخاصة في منطقة باب العامود، كانت موجودة قبل الحرب على قطاع غزة واستطاع الشباب إزالتها، ولمّا رسمت الشاب الفلسطيني وهو يقفز فوقها فإن ذلك يحمل معنيين، القفز الحرفي أو تجاوزها وإزالتها وهو ما نجح فيه الشباب بالفعل”.
وتابع “هناك فلسطينيون يتسلقون جدار الفصل العنصري بشكل يومي من أجل العبور للجهة الأخرى لأن الجدار قسم الشعب الفلسطيني فأصبحت الكثير من العائلات نصفها في طرف والنصف الآخر في الطرف الثاني”.
الأولمبياد الفلسطينية في مقارعة المحتل
رسم: نادر أسمر
هؤلاء هم الابطلال الحقيقيون من يدافع عن شرف وكرامة الامة وطموحها ومستقبلها وآمالها وهم من يستحقون من الامة الدعم والمساندة والمآزرة حتى يبقون صامدين امام الاحتلال ويفشلون مخططاته ويفوتون عليه مآربه .. pic.twitter.com/vSO3zKyRBp— شؤون فلسطينية (@mproject772) August 2, 2021
وأردف “أما بالنسبة لإشعال الشعلة فقد اخترت أن يكون بجبل صبيح في نابلس لأن الشباب الذين يطلق عليهم (حراس الجبل) صاروا يشعلون المشاعل ويطلعون الجبل بشكل شبه يومي لحراسته من اعتداءات المستوطنين”.
واستطرد “الرسالة التي أريد إيصالها من خلال الرسومات هي أن الشعب الفلسطيني لديه مهمات وبطولات أخطر وأصعب يوميًا لمواجهة ممارسات الاحتلال ولا يحصلون في المقابل على الميداليات وإنما يعرضون حياتهم للخطر”.