الأمم المتحدة: إمدادات الغذاء في أفغانستان قد تنفد هذا الشهر
حذر رامز الأكبروف منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في أفغانستان من أن مخزون الغذاء في البلاد قد ينفد في أقرب وقت هذا الشهر وحث المجتمع الدولي على تكثيف الدعم لأفغانستان.
وقال المسؤول الأممي الرفيع للصحفيين في إحاطة عبر تقنية الفيديو من العاصمة الأفغانية كابل إن الوضع الإنساني في البلاد “ما زال متوترًا للغاية لأن أكثر من نصف الأطفال الأفغان لا يعرفون ما إذا كانوا سيتناولون وجبة طعام الليلة أم لا”.
وأضاف “بينما تصمم الأمم المتحدة على تقديم المساعدة هناك حاجة إلى مزيد من التمويل للوصول إلى الملايين الذين يعتمدون على المساعدات للبقاء على قيد الحياة”.
وذكر الأكبروف أن أكثر من نصف الأطفال دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الشديد وأن أكثر من ثلث المواطنين لا يحصلون على ما يكفي من الطعام.
“It is extremely important that we prevent Afghanistan from descending into a further humanitarian catastrophe by taking the necessary steps to provide essential items which this country needs right now.” https://t.co/cgurWfU3YP
— Itayi Viriri 🇿🇼 (@itayiviriri) September 2, 2021
وقال “من المهم للغاية أن نمنع أفغانستان من الانزلاق نحو كارثة إنسانية أخرى عبر اتخاذ الخطوات اللازمة لتوفير المواد الأساسية التي يحتاجها هذا البلد في الوقت الحالي، وهي دعم خدمات الغذاء والصحة والحماية والمواد غير الغذائية، لمن هم في أمس الحاجة إليها”.
وحذر الأكبروف من أن مخزون برنامج الأغذية العالمي قد ينفد بحلول نهاية سبتمبر/أيلول الجاري، وتستعد الأمم المتحدة لإصدار نداء عاجل لأفغانستان في الأيام المقبلة.
وأضاف “لكي نحافظ على الطلب الحالي، نحتاج إلى 200 مليون دولار على الأقل لقطاع الأغذية، حتى نتمكن من توفير الغذاء للفئات الأكثر ضعفاً، والأكثر ضعفًا هم الأطفال”.
وحتى قبل الاضطرابات الحالية، كان حوالي 18 مليون شخص أو نصف السكان، يعتمدون على مساعدات الطوارئ لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وقال الأكبروف إنه على الرغم من أن حركة طالبان قدمت “كل الضمانات” فإن وصول المساعدات الإنسانية يختلف من مقاطعة إلى أخرى، معتبرًا أيضًا قضية المساواة بين الرجل والمرأة اختبار كبير لطالبان.