حملة مصرية للمطالبة بـ”إنترنت بلا حدود”

المصريون يطالبون بخدمة إنترنت سريعة وبلا حدود (أ.ف.ب ـ أرشيفية)

ما زال وسم “إنترنت بلا حدود في مصر” من الأوسمة الأكثر تداولا بين المغردين المصريين على موقعي تويتر وفيسبوك.

ويطالب المغردون المصريون منذ أيام بإلغاء سياسة الاستعمال العادل والباقة (الكوتا الشهرية)، وتطبيق مبدأ تثبيت السرعة الخاصة بالانترنت الأساسية بجانب تحسين خدمة الدعم الفني.

ويعتمد نظام (الكوتا الشهرية) المعمول به في مصر ويحدده الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات (جهة رسمية) على المعدل الخاص باستعمال متوسط يساوي 140 غيغا بايت مقابل 140 جنيها (نحو 9 دولارات) شهريا شاملة ضريبة القيمة المضافة.

ووفق هذا النظام -الذي يثير غضب وحفيظة المصريين- تتراوح السرعة ما بين 30 ميغا بايت إلى 70 ميغا بايت وتصل إلى 100 غيغا بايت في بعض الأحيان، وذلك اعتمادا على قدرة الخط الأرضي على تحمل السرعات المختلفة.

وفي إطار الحملة المطالبة بإنترنت غير محدود في مصر، غردت ريهام أحمد “نحن الآن في عام 2021 وما زلنا لا نستطيع أن نشاهد أي بث مباشر بجودة منخفضة للغاية”.

وقال مارك رزق “هذا وقت التغيير، لا مزيد من سرعة انترنت لا تتجاوز 256 كيلو بايت”.

وتنخفض سرعة الإنترنت في مصر إلى 256 كيلوبايت بعد نفاذ الباقات وهي الاشتراك الشهري للمستخدم ويمنحه “الكوتا الخاصة به”.

وفي السياق، أكدت نسيبة البنا أن الإنترنت بات “ضرورة أساسية في العصر الحالي”.

وأضافت “النت مش رفاهية. من حقنا يكون عندنا إنترنت غير محدود زي الدول المحترمة”.

وتتجه مصر حاليا إلى التحول الرقمي في جميع المجالات والخدمات، وهذا ما يتطلب استهلاك سعة أكبر من السعة السابقة، وينتج عن هذا خفض السرعة الخاصة بالإنترنت لـ256 كيلوبايت وهي سرعة بطيئة جدا وهذا ما أكده المستخدمون.

ولمواكبة هذا التطور الرقمي، يشتري المستخدمون باقات إضافية تتراوح أسعارها ما بين 30 إلى 100 جنيه مصري، تنفذ خلال 3 أيام على حد قولهم.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل الاجتماعي