فايزر تختبر حبّة تقي من فيروس كورونا
أعلنت شركة فايزر أنها أجرت اختبارات سريرية في مراحل متوسطة إلى متقدّمة، لحبّة تقي من فيروس كورونا لدى الناس المعرّضين للإصابة.
يأتي ذلك في وقت تعمل فيه شركات عدة على مضادات فيروسية يتم تناولها بالفم بإمكانها محاكاة مفعول عقار (تاميفلو) بالنسبة للإنفلونزا ومنع تطور المرض إلى مستويات خطيرة.
وقال كبير علماء الشركة مايكل دولستن “نعتقد بأن التعامل مع الفيروس سيتطلب علاجات فعالة بالنسبة للمصابين بالفيروس أو أولئك الذين تعرّضوا له، تتكامل مع تأثير اللقاحات”.
In our continued fight to reduce the impact of #COVID19, today we announced the start of a Phase 2/3 clinical trial to evaluate our investigational oral #antiviral to help prevent infection in adults. Keep reading to learn more ⤵ https://t.co/f1qYmM2Ct0 pic.twitter.com/bMj3dBg5iW
— Pfizer Inc. (@pfizer) September 27, 2021
بدأت شركة (فايزر) تطوير عقارها الجديد في مارس/آذار عام 2020 وتجري اختبارات عليه مع عقار آخر هو(ريتونافير) وهو دواء مضاد لفيروس نقص المناعة البشرية أعيد استخدامه لأغراض أخرى.
ويشمل الاختبار السريري ألفين و660 بالغا سيشاركون مع ظهور أول مؤشرات على إصابتهم بالفيروس أو لدى علمهم أول مرة بتعرّضهم للفيروس.
وسيتم إعطاؤهم بشكل عشوائي إما مزيجا من الدواء الجديد وعقار (ريتونافير) أو دواء وهميا مرتين في اليوم لمدة خمسة أو عشرة أيام.
This latest study is one part of a global clinical program which, if successful, will lead to a therapeutic which can help to reduce the severity of #COVID19 illness around the world. Learn more about our #antiviral progress: https://t.co/6yYvkXIUJc pic.twitter.com/89YbZ8W7Wt
— Pfizer Inc. (@pfizer) September 27, 2021
ويتمثل الهدف في تقييم سلامة وفعالية الأدوية التي تخضع للدراسة، في منع الإصابة بالفيروس وظهور أعراض بحلول اليوم الـ14.
وتختبر شركات أخرى أيضا مضادات فيروسية تؤخذ عن طريق الفم ضد فيروسات كوفيد، لكن دواء فايزر هو الأول المصمم خصيصا ضد فيروس كورونا.
ويعرف بأنه “مثبط للإنزيم البروتيني” وأثبتت فحوص مختبرية بأنه يعطّل عملية استنساخ الفيروس لنفسه.
وفي حال ثبتت فعالية العلاج على أرض التجربة، فيرجّح بأنه لن يكون فعالا إلا في المراحل الأولى من الإصابة.
وبحلول الوقت الذي يتقدّم فيه كوفيد ليتحول إلى مرض شديد، يكون الفيروس قد توقف عن استنساخ نفسه ويعاني المرضى من استجابة مناعية مفرطة النشاط.