معلومات مهمة عن الاختبارات المنزلية السريعة ومدى فاعليتها في اكتشاف أوميكرون (فيديو)

أكد الخبير السابق بمنظمة الصحة العالمية أستاذ علم الفيروسات الدكتور يحيى عبد المؤمن مكي أن الفحص المنزلي يخطئ في 30% من الحالات، مما يؤدي إلى خطأ في اتخاذ القرارات داخل الأسرة بشأن الخروج إلى العمل أو المدرسة.

وفي لقائه ببرنامج المسائية عبر الجزيرة مباشر أشار الدكتور مكي إلى احتمال عدم دراية الأهالي أو الأطفال بالكيفية الصحيحة لاستخراج العينة من الأنف أو الفم، موضحًا أن التحاليل السريعة ليست كاختبار (بي سي آر) ولا تستطيع كشف العدوى في الأيام الأولى من الإصابة.

ويرى مكي أنه لا داعي لاستعمال التحاليل المنزلية لأنها غير دقيقة، وينبغي تكرار التحليل أكثر من مرة للحصول على نتيجة صحيحة، مفضلًا اللجوء إلى اختبار (بي سي آر) الذي يسمح بتحليل الحمض النووي للفيروس.

وأشار أستاذ علم الفيروسات إلى أهمية تكرار الفحص المنزلي -إن كان لا بد منه- لأنه في حالة العدوى التنفسية يتكاثر الفيروس في مدة تتراوح من 24 إلى 72 ساعة.

وقال “حتى المصاب الذي لا تظهر عليه أعراض المرض نطلب منه إجراء التحليل إلى اليوم السابع من بعد مخالطته لشخص مصاب، والبقاء في بيته طوال تلك المدة”.

وأوضح أن التحاليل السريعة تُظهر النتيجة خلال 10 أو 15 دقيقة، بينما يتطلب اختبار (بي سي آر) نحو 4 ساعات.

وكانت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية قد أكدت أن البيانات تشير إلى احتمال أن تكون الاختبارات المنزلية أقل حساسية في اكتشاف المتحور أوميكرون.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الفحوص المنزلية السريعة قد تعطي نتائج سلبية خاطئة في الأيام الأولى من الإصابة بينما قد يكون الشخص مريضًا ومُعديًا، وهو ما يستلزم إجراء الاختبار بشكل متكرر على مدى أيام عدة للحصول على نتيجة دقيقة.

المصدر : الجزيرة مباشر