مسؤول نقابي تونسي: ما حدث في ذكرى الثورة انتكاسة لحرية الصحافة ونطالب الرئيس بالاعتذار (فيديو)

طالب رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين محمد ياسين الجلصي الرئبس قيس سعيد بالاعتذار العلني لانتهاك حقوق الناس في الاحتجاج والتظاهر خلال مظاهرات 14 يناير/ كانون الثاني، مؤكدا أن ما حدث كان بقرار سياسي واضح بالاعتداء على المتظاهرين في كل أماكن الاحتجاج.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لمنظمات المجتمع المدني الموقعة على البيان المشترك عن قمع المظاهرات في ذكرى الثورة.

وفي مداخلة هاتفية عبر الجزيرة مباشر، قال رمزي أفضال عضو المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين التونسيين إن الرئيس  لم يتطرق مطلقا للاعتداءات على المواطنين والصحفيين والنشطاء في ذكرى الثورة عكس ما فعل سابقا العام الماضي في عهد حكومة المشيشي”.

وأضاف لبرنامج المسائية “نعتبر ما حدث في 14 يناير انتكاسة كبرى في حرية الصحافة إذ جرى أكثر من 20 اعتداء على صحفيين و4 اعتقالات لآخرين بالرغم من التنسيق المسبق مع وزارة الداخلية وارتداء الصحفيين السترات اللازمة التي توضح مهنتهم”.

وتابع “نتمنى أن يتجاوب رئيس الجمهورية مع طلب نقيب الصحفيين بالاعتذار وستكون نقطة تحسب له، أما إذا صمت أمام الاعتداءات التي طالت العديد من المواطنين والصحفيين فسيكون موافقا عليها بشكل ضمني”.

أما الأكاديمي والناشط السياسي التونسي فتحي الورفلي فقال إن هناك أزمة كبيرة تلوح في الأفق “بعدما شاهدنا وزارة الداخلية تعود لسيرتها الاولى قبل الثورة”، مضيفا أن تأييده لمسار 25 يوليو/تموز لا يعني أنه صك على بياض لرئيس الجمهورية.

وأضاف “لا يمكن تقوم تونس بدون أحزاب وبدون توافقات في المرحلة القادمة، وهناك أخطاء لرئيس الجمهورية ووزير الداخلية، وهناك مضيعة للوقت واستنزاف للقدرات الإدارية في معارك لا طائل من ورائها”.

المصدر : الجزيرة مباشر