مشهد يفطر القلوب.. طفلة سورية نازحة ترتجف من شدة البرد (فيديو)
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لطفلة سورية في مخيمات النزوح ترتجف من البرد وهي تقف في انتظار الحصول على ما يبعث الدفء في أطرافها المرتعدة.
وتضرب عاصفة ثلجية ممطرة مخيمات النازحين في الشمال السوري التي تفتقد البنية التحتية الأساسية، ويعيش من فيها في خيام مهترئة دون تدفئة.
وغمرت الثلوج تمامًا آلاف الخيام بمخيمات المهجّرين مما أدى إلى تدمير المئات منها.
وكان مئات الآلاف من النازحين قد فروا من قصف النظام السوري والطائرات الروسية إلى المناطق القريبة من الحدود السورية حيث يعيشون ظروفًا صعبة للغاية تتفاقم مع اشتداد البرد في المنطقة.
إما براميل الأسد تُسقط الأسقف على رؤوسهم
وإما ثلوج وأمطار تسقط على رؤوسهم الخيام التي هجّرهم إليها بشار الأسد
هذا حال أطفال سوريا.. والعالم يشاهد ويعرف الحقيقة ويصمت#مخيمات_الشمال_السوري pic.twitter.com/4OBNvPdV8C— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) January 23, 2022
ومنذ أيام يضرب المنطقة منخفض جوي أدى إلى هطل الثلج في عدد من المناطق وانخفاض درجات الحرارة بشكل غير مسبوق مما زاد معاناة مئات الآلاف من النازحين السوريين داخل بلادهم وفي البلدان المجاورة لها.
وبعد 10 سنواتٍ من استمرار الأزمة السورية، أصبحت حياة الاجئين والنازحين السوريين أصعب من أيّ وقتٍ مضى.
حسن وردة لاجئ سوري: الخيام لم تعد تستطيع حمل الثلج المتراكم عليها مما يشكل خطرا على الأطفال pic.twitter.com/x7lposNMjd
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) January 23, 2022
فقد اضطر الملايين للفرار من بيوتهم منذ عام 2011 بحثًا عن الأمان باللجوء إلى تركيا ولبنان والأردن والعراق، وبلدان أخرى، أو بالنزوح إلى مناطق داخل سوريا.
وبحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوجد نحو 13.4 مليون سوري بحاجة إلى المساعدة في سوريا، 6.7 ملايين منهم نازحون داخليًّا، و6.6 ملايين لاجئون في العالم، وتستضيف الدول المجاورة لسوريا 5.5 ملايين منهم.