فلسطينية تعالج والدتها من آثار حروق بمنتجات من صنع يديها (فيديو)
لم تستسلم الصيدلانية بسمة أبو مصطفى (24 عامًا) للبطالة في قطاع غزة فأسست مشروعا منزليًّا تصنع من خلاله مستحضرات تجميل طبيعية للبشرة والشعر ونجحت في علاج والدتها من آثار حروق.
تقول “بحثت عن عمل فترة طويلة ولكن من دون جدوى فتطوعت بالعمل في صيدلية، وبدأت الزبائن تأتي إليّ وتطلب كريمات كيميائية لتفتيح البشرة ولغيرها”.
وأضافت “ذات يوم تعرضت والدتي لحروق من الدرجة الأولى في وجهها وصدرها ويديها، فصنعت لها تركيبة مما درست من مكونات طبيعية 100% مثل العسل والزيوت والأعشاب، والحمد لله نجحت التركيبة في إخفاء آثار الحروق”.
كسرت حاجز الظروف لتحقيق الطموح.. فلسطينية تعالج والدتها من آثار حروق بمنتجات من صنعها#فلسطين #غزة pic.twitter.com/k80rbhleOJ
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) January 3, 2022
صارت بسمة تساعد الكثيرين وتمدهم بتركيبات لمعالجة الأمراض الجلدية المختلفة مثل الكلف والإكزيما والثعلبة وغيرها؛ إذ تزرع النباتات في حديقة منزلها ثم تستخدمها في صنع منتجاتها التجميلية، كما ابتكرت منتجَين تسعى للحصول على براءة اختراع لهما.
تقول “زرعت بحديقة منزلي نبتة الصبار (الألوفيرا) التي أستخدمها في منتجاتي الخاصة بتنعيم الشعر وتفتيح البشرة، كما زرعت شجر الخروع وغيره من الأعشاب الطبية”.
وانطلاقًا من منطقة المجايدة غرب مدينة خان يونس أصبحت منتجات (بسمة بيوتي) معروفة في جميع أنحاء قطاع غزة، حيث صنعت بسمة الشامبو والبلسم والكريمات المرطبة الواقية من الشمس، والكريمات المعالجة للكلف والنمش وتفتيح البشرة وعلاج الحروق وحب الشباب وغير ذلك.
تستخدم بسمة حسابها على إنستغرام وفيسبوك للترويج لمنتجاتها. أما عن المستقبل فتتمنّى أن تنشئ مصنعا به عدد أكبر من العمال والآلات التي تساعدها في إنجاز عملها في وقت أقل وبكفاءة أعلى، كما تطمح إلى أن يكون لديها مركز تجميلي طبي.