أوكرانيا: مقتل 30 مدنيا بقصف روسي لقافلة سيارات

صورة جوية لاستهداف قافلة سيارات مدنية في جنوب أوكرانيا بصواريخ روسية (أ ب)

لقي ما لا يقل عن 30 مدنيا أوكرانيا حتفهم وأصيب نحو 100 آخرين بوصفته كييف بأنه هجوم صاروخي روسي على قافلة سيارات مدنية في جنوب أوكرانيا، يوم الجمعة، تناثرت بعده جثث الضحايا في المكان.

وقال قائد الشرطة الأوكرانية إيغور كليمنكو على فيسبوك “بين القتلى طفلان طفلة تبلغ 11 عامًا وطفل يبلغ 14 عامًا”.

ووقعت الضربة قرب مدينة زابوريجيا على مقربة من نقطة عبور بين الجزء الذي لا يزال يسيطر عليه الأوكرانيون وذلك الذي يسيطر عليه الجيش الروسي.

وأضاف أن القافلة كانت تتجمع في سوق للسيارات على أطراف مدينة زابوريجيا استعدادا لمغادرة أراض تسيطر عليها أوكرانيا لزيارة أقارب وتوصيل إمدادات أساسية في منطقة تحتلها روسيا.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب مصور “العدو بدأ هذا اليوم بقتل أوكرانيين بشكل متعمد ومحسوب تماما فالجيش الروسي كان يعرف أين ستسقط صواريخه”.

وأضاف “هذا الفعل قام به أشخاص مجردون من الإنسانية. وسوف يمثلون أمام القانون لا محالة”.

ووقع الهجوم قبل ساعات من إعلان الرئيس فلاديمير بوتين، ضم زابوريجيا وثلاث أقاليم أخرى إلى روسيا.

وعقدت السلطات لاحقا حفلا موسيقيا في الساحة الحمراء بوسط موسكو للاحتفال بهذه المناسبة.

جنود أوكرانيون ينقلون جثث ضحايا القصف الروسي لمدينة زابوريجيا (رويترز)

وقال زيلينسكي “لقد كانوا ينشدون في الساحة وكانوا يتحدثون عن زابوريجيا في نفس الوقت الذي ارتكبوا فيه فعلتهم في زابوريجيا. إنهم ليسوا بشرا”.

وتنفي روسيا استهداف المدنيين عمدا.

وألقى فلاديمير روجوف، وهو مسؤول في الإدارة التي نصبتها روسيا في زابوريجيا، باللوم في الهجوم على القوات الأوكرانية.

وقال سيرغي أوجريوموف، رئيس وحدة إبطال المتفجرات في شرطة زابوريجيا، إن سوق السيارات أصيب بثلاثة صواريخ من نوع إس-300.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات