أبرزها ألم الصدر والخفقان والارتباك.. الآثار الجانبية لفيروس كورونا قد تمتد 18 شهرا
كشفت بيانات جديدة مستمدة من دراسة كبيرة، أن معظم المصابين بمرض فيروس كورونا الذين ظلوا يعانون من بعض الآثار الجانبية بعد مرور 12 شهرا، يرجح أنهم سيعانون منها حتى بعد مرور 18 شهرا.
وهذه النتائج مستمدة من دراسة كبيرة أُجريت على نحو 33 ألفا و281 شخصا في أسكتلندا أثبتت الفحوص إصابتهم بفيروس كورونا، وتتفق أغلب النتائج مع تلك الصادرة عن دراسات سابقة.
وذكر الباحثون في الدراسة التي نشرت في دورية (نيتشر كوميونيكيشنز) أن أغلب من تألفت منهم مجموعة فرعية مكونة من 197 ممن تعافوا من الإصابة بفيروس كورونا إصابة مصحوبة بأعراض مرضية وأكملوا استطلاعات في الشهر 12 والشهر 18، قالوا إن أعراضا من تبعات المرض ظلت لديهم بعد مرور هاتين الفترتين على الإصابة.
Dissecting the role of the human #microbiome in #COVID19 via metagenome-assembled genomes
By Shanlin Ke, Scott Weiss & Yang-Yu Liu@BrighamWomenshttps://t.co/x7Ha9R58DC pic.twitter.com/if3YTQlndC
— Nature Communications (@NatureComms) October 14, 2022
وسجلت معدلات عدم التعافي حتى 12 شهرا 11% بينما بلغ التعافي الجزئي 51% والتعافي الكامل 39% وسجلت المعدلات نفس النسب بالضبط حتى 18 شهرا.
وذكر الباحثون في الدراسة التي نشرت في دورية (نيتشر كوميونيكيشنز) أن أغلب من تألفت منهم، مجموعة فرعية مكونة من 197 ممن تعافوا من الإصابة بفيروس كورونا.
وكانت إصابة هؤلاء مصحوبة بأعراض مرضية، وقد أكملوا استطلاعات في الشهر 12 والشهر 18، وقالوا إن أعراضا من تبعات المرض ظلت لديهم بعد مرور هاتين الفترتين على الإصابة.
ولم يكن لدى من أصيبوا بالعدوى من دون أعراض معاناة من أي آثار صحية طويلة الأمد، لكن نصف من أصيبوا بالعدوى وظهرت عليهم أعراض للمرض، وعددهم الإجمالي في الدراسة نحو 31 ألف و486 قالوا إن فترة تتراوح بين 6 أشهر وعام ونصف مرّت من دون أن يشعروا بأنهم تعافوا كلّيًّا.
Andy Vermaut shares:New study indicates one in 20 people suffer from long-term effects of COVID-19: A new study from the University of Glasgow in Scotland indicates that one in… https://t.co/0XBqfx37NT Thank you. #ThankYouJournalistsForTheNewsWeGetFromYou #AndyVermautThanksYou pic.twitter.com/sWASg2MXKe
— Andy Vermaut (@AndyVermaut) October 12, 2022
وذكر الباحثون أن واحدا من بين كل 20 مريضا أصيب بالعدوى المصحوبة بأعراض قال في أحدث متابعة إن تعافيه لم يكتمل بعد.
وقالت جيل بيل، التي قادت الدراسة من جامعة غلاسكو في بيان إن الدراسة مهمة لأنها تضيف فهما للإصابة بأعراض مرتبطة بكوفيد تستمر فترة طويلة بين عموم الناس، وليس فقط بين الأشخاص الذين احتاجوا إلى دخول المستشفى للعلاج.
وكان احتمال الإصابة بأعراض باقية مرتبطة بكوفيد -19 فترة طويلة، أكبر بين الذين دخلوا المستشفيات وكبار السن والإناث والذين يعانون من ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة والذين يعانون من مشكلات صحية قبل الإصابة.
ومن بين الأعراض المزمنة الأكثر شيوعا ضيق التنفس وألم الصدر والخفقان والارتباك و”تشوش الدماغ”.
وخلص الباحثون أيضا إلى أن التطعيم قبل الإصابة بالعدوى يحمي على ما يبدو من بعض الأعراض الطويلة المدى.
كما شمل الباحثون في نتائجهم مسحا على نحو 63 ألف شخص، أثبتت الفحوص عدم إصابتهم بكوفيد -19، للتمييز بين المشكلات الصحية الناجمة عن فيروس كورونا والمشكلات الصحية المتوقعة بين عموم الناس.