روسيا تحذر الغرب من إشعال فتيل حرب نووية والتلاعب بأسواق النفط العالمية

مخاوف عالمية من استخدام السلاح النووي في أوكرانيا
مخاوف من أن تتحول المواجهات العسكرية في أوكرانيا إلى حرب نووية عالمية (غيتي)

قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن “الغرب يريد أن يشعل حربا نووية بيدي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي”.

وأضافت زاخاروفا في منشور على تلغرام أن “على كل إنسان على سطح الكوكب أن يدرك أن زيلينسكي، الدمية المضطربة نفسيا، والمدججة بالسلاح، تحول إلى وحش قد يتم تدمير الكوكب على يديه”.

جاء ذلك تعليقا على دعوة زيلينسكي دول حلف شمال الأطلسي إلى توجيه “ضربة استباقية لروسيا، قبل أن تقدم على استخدام السلاح النووي ضد بلاده”.

حرب نفطية

من جهته حذر الكرملين من تحديد سقف محتمل لسعر النفط الروسي، معتبرا أن “مثل هذه القرارات يمكن أن يكون لها تأثير مدمر للغاية على مستقبل أسواق الطاقة وستضر بجميع البلدان”.

ووصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين تحديد الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي سقفا محتملا لسعر النفط الروسي بأنه “عبثي”.

المبيعات الروسية من النفط والغاز تشكل نحو 50% من إجمالي دخل الموازنة (رويترز – أرشيفية)

وتريد الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي حرمان روسيا عائدات النفط الإضافية من خلال تحديد سقف لسعر نفطها.

وبشأن قرار منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك، وتحالف أوبك بلس الذي يضم دولا منتجة من خارج أوبك، خفض الإنتاج اليومي بمقدار مليوني برميل، أوضح بيسكوف أن “هذه ليست مسألة تضامن مع أي طرف، فمن مصلحة الجميع استقرار الأسواق”.

حزمة عقوبات

وردا على ضم روسيا مناطق أوكرانية، أقر الاتحاد الأوربي حزمة العقوبات الثامنة ضد روسيا.

وأعلن المجلس الأوربي في بيان أن حزمة العقوبات الجديدة تهدف إلى:

  1. زيادة الضغط على الحكومة والاقتصاد الروسيين.
  2. إضعاف قدرات موسكو العسكرية.

وتتضمن الحزمة:

  1. فرض قيود إضافية على نقل النفط الروسي ومشتقاته عبر البحر إلى بلدان أخرى.
  2. فرض سقف لأسعار النفط الروسي المصدر إلى البلدان الأخرى.
  3. قيود جديدة على التجارة بين روسيا والاتحاد الأوربي.
  4. توسيع إطار حظر صادرات الصلب الأوربي إلى روسيا.
  5. منع تصدير معجون الخشب، والورق، والسجائر، والبلاستيك، ومواد التجميل، والأحجار الثمينة من روسيا إلى الاتحاد الأوربي.
المصدر : الأناضول