فنلندا: هجوم إسطنبول قد يعرقل محادثات الانضمام للناتو

قال وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو إن التفجير الذي وقع بشارع الاستقلال في إسطنبول بتركيا الأسبوع الماضي سيعزز “مخاوف تركيا من الإرهاب الكردي”، وهو ما سيكون له تداعيات على انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي” (الناتو)، على حد قوله.

ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء، اليوم الأحد، عن هافيستو قوله في مقابلة، إن الانفجار الدموي الذي وقع يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني “يثبت أن تركيا ترغب في إثارة هذه المخاوف”.

وأضاف أن تركيا لديها كل الحق في طرح هذه القضية خلال عملية الانضمام إلى حلف الناتو.

وكانت الدولتان الإسكندنافيتان فنلندا والسويد قد تقدمتا في وقت سابق بطلبي الانضمام إلى الحلف ردًا على الحرب الروسية على أوكرانيا، لكن الطلبين قوبلا بمعارضة من تركيا.

وتعترض تركيا على ما تصفه بدعم هلسنكي وستوكهولم لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة “منظمة إرهابية”، وطالبت البلدين باتخاذ إجراءات صارمة ضد “الجماعات الكردية”.

وتتهم تركيا حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية السورية التابعة له، بالمسؤولية عن الهجوم الذي أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة أكثر من 80 آخرين في وسط إسطنبول.

وكانت الشرطة التركية ألقت القبض على شخصين مشتبه بهما جديدين في قضية التفجير بشارع الاستقلال في إسطنبول.

ويُعتقد أن المشتبه بهما ساعدا منفذة التفجير أحلام البشير، والمشتبه به الهارب بلال حسان، على العبور من سوريا إلى تركيا بطرق غير شرعية.