دموع قهر وعوز.. أرملة نازحة تستغيث لإنقاذ صغارها من الجوع والبرد في ريف إدلب (فيديو)

نازحة سورية تطلق استغاثة عاجلة لإنقاذها وأطفالها الخمسة

أطلقت نازحة سورية استغاثة عاجلة لإنقاذها وأطفالها الخمسة، ودعمهم لمواجهة الظروف المعيشية والمناخية القاسية بريف إدلب شمالي سوريا.

وأم محمد أرملة سورية نازحة بريف إدلب الشمالي، وتعيش مع أطفالها الأربعة بالإضافة إلى حفيدتها التي قتل والدها بقصف لريف إدلب.

وفي لقاء مع الجزيرة مباشر قالت أم محمد “المياه تنزل علينا من كل الجهات ولا أستطيع توفير المقومات اللازمة لحياة هؤلاء الأطفال”. وأضافت “ما معي حق لا خبز ولا خضرة وحين يطلب مني أبنائي بعض الطعام أو الملابس فلا أستطيع توفيرها لهم. فليس عندي إلا رحمة الله”.

واستغاثت أم محمد قائلة “الله وكيلكم مت من الجوع أنا وولادي وليس عندنا أي معيل ولا أي أحد غير رحمة رب العالمين”. وأردفت “لا نجد حتى التدفئة ولا أي شيء يقينا البرد القارص في الشتاء، وأحاول يوميا ترقيع خيمتي لمنع دخول الصقيع إلى الصغار”.

وتسببت الحرب الأهلية في سوريا في مقتل نحو نصف مليون شخص وتقسيم البلاد، ودفعت 90% من سكانها إلى العيش تحت خط الفقر.

وتقدّر الأمم المتحدة أن 6 ملايين سوري معرّضون للخطر هذا الشتاء.

وقال بيان للمنسق المقيم للأمم المتحدة في سوريا المصطفى بن المليح “مع قرب انتهاء العام الحالي، لا تزال خطة الاستجابة الإنسانية في سوريا لعام 2022 تعاني من نقص حاد في التمويل، حيث تم تلقي 42% فقط من التمويل المطلوب”، مؤكدا أن هناك “حاجة ماسّة إلى تمويل إضافي لتقديم المساعدات الشتوية المنقذة للحياة لمليوني شخص في سوريا”.

المصدر : الجزيرة مباشر