طفلة فقدت النطق بسبب قصف النظام.. مأساة عائلة سورية نازحة تعاني البرد ولا تجد ما تأكله (فيديو)

تمثل محنة عائلة سورية بمخيمات النزوح في إعزاز، صورة مصغرة لحال الكثير من الأسر السورية التي نزحت بسبب قصف النظام لمناطقهم.

وتعاني هذه الأسرة النازحة في مخيمات إعزاز، الأمرّين بسبب البرد وانعدام وسائل التدفئة، وتقول الوالدة إن حياتهم صارت جحيما في البرد وقالت “الماء فوقنا والطين تحتنا”.

وما زاد من محنة العائلة، أن ابنتهم فقدت النطق بسبب قصف قوات النظام، وتقول والدة الطفلة إنهم كانوا في إدلب عندما قصفت قوات النظام المنطقة، فأصيبت الطفلة بالخرس.

وتسرد الأم ما تعانيه مع صغارها تحت البرد ومياه الأمطار التي تتسرب داخل الخيمة، إضافة إلى انعدام المأكل، ووصفت حالهم بأنهم مثل الأموات.

ولا يستطيع رب الأسرة الإنفاق على العائلة إذ إنه لا يعمل، مع عدم وجود فرص العمل، وقالت الأم إنه في رحلة دائمة للبحث عن عمل دون جدوى.

مخيمات النزوح

ويعيش النازحون السوريون أوضاعا صعبة بسبب نقص الأغذية والأدوية إلى جانب انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء وهطول الأمطار.

وتحول الأمطار التي تهطل في الشتاء، مناطق المخيمات إلى برك طينية ومستنقعات في ظل وضع معيشي يفتقد للبنية التحتية الأساسية من طرق ومياه وشبكات صرف صحي.

ويسوء الوضع الإنساني بشكل كبير في المخيمات مع كل عاصفة مطرية، إذ لا يملك النازحون ثمن التدفئة داخل خيام لا تقيهم البرد الشديد أو مياه الأمطار المتسربة، ولا يملكون سوى مكابدة أوضاع شديدة الصعوبة.

المصدر : الجزيرة مباشر