مسؤول تركي: بحثنا في فلسطين وإسرائيل قضايا ثنائية وإقليمية.. وحماس تتوعد إسرائيل

قال المتحدّث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن إنه بحث خلال زيارته إلى فلسطين وإسرائيل العديد من القضايا الثنائية والإقليمية، وذلك خلال زيارة ليومين قبل زيارة مرتقبة للرئيس الإسرائيلي إلى تركيا.

وقال قالن عبر حسابه في تويتر، الخميس: “خلال زيارتنا لفلسطين وإسرائيل بحثنا القضايا الثنائية والإقليمية والخطوات التي يجب اتخاذها من أجل السلام والاستقرار الإقليمي”.

وأشار إلى أن الوفد التركي بحث أيضًا خلال زيارته قضية القدس والمسجد الأقصى، وزيارة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ المرتقبة إلى تركيا.

وبدأ وفد تركي رفيع زيارة لفلسطين وإسرائيل لمدة يومين، وضمّ المتحدّث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، ونائب وزير الخارجية سدات أونال.

وناقش الوفد التركي تحضيرات زيارة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى أنقرة يومي 9 و10 مارس/آذار المقبل.

حماس: لن نسمح بمعاناة الأسرى

وفي سياق آخر، حذّرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الخميس، إسرائيل من مواصلة انتهاكاتها ضد الأسرى الفلسطينيين داخل سجونها، مؤكدة أن فصائل المقاومة لن تسمح باستمرار معاناتهم.

جاء ذلك في تصريحات لعضو المكتب السياسي للحركة، زاهر جبارين، نشرها الموقع الإلكتروني لحماس.

وقال جبارين إن المقاومة بأشكالها وأطيافها كافة لن تسمح بأن تترك الأسرى يعانون داخل سجون الاحتلال.

ومنذ أيام، تشهد سجون الاحتلال الإسرائيلي أوضاعًا متوترة في ظل إجراءات عقابية من مصلحة السجون تقابلها إضرابات وخطوات احتجاجية من الأسرى.

وأضاف جبارين أن المقاومة أثبتت في كل مراحل النضال الفلسطيني بأنها أهل لأي معركة يخوضها الأسرى.

وأكد أن “الحق الأساسي للأسرى الأبطال والعمل على تحريرهم هو واجب على المقاومة”.

ولفت جبارين إلى أن حركته “تراقب لحظة بلحظة كل ما يجري داخل السجون”، مضيفًا أن “أبناء شعبنا سيكونون الدرع الحصين للأسرى، وسنقف خلف أسرانا بكل ما نملك من الإمكانات السياسية والقانونية”.

وشدد القيادي في حماس على أن” قضية الأسرى واضحة وموحّدة، وأنهم يخوضون معركة بشكل جسم موحّد لأول مرة منذ سنوات طويلة”.

وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 4500 أسير فلسطيني، وفق آخر إحصائية نُشرت نهاية شهر يناير/كانون الثاني الماضي.