القصر الملكي البريطاني: إصابة الملكة إليزابيث بعدوى كوفيد-19

أعلن قصر باكنغهام في بريطانيا، اليوم الأحد، أن الفحوص أثبتت إصابة الملكة إليزابيث الثانية بكوفيد-19.

وأضاف القصر الملكي أن الملكة إليزابيث تعاني من أعراض بسيطة ومن المتوقع أن تواصل بعض المهام البسيطة في قصر وندسور هذا الأسبوع.

كانت الملكة قد أعلنت الأربعاء الماضي أنها تواجه صعوبة في الحركة، وذلك خلال أول لقاء شخصي لها منذ التقت ابنها الأمير تشارلز قبل ذلك بثمانية أيام وإعلانه عقب ذلك إصابته بكوفيد-19.

واستقبلت الملكة يوم الأربعاء الماضي -في قصر ويندسور مقر إقامتها الرئيس على مسافة 40 كيلومترا من لندن- الميجور جنرال إلدون ميلار ضابط الارتباط بينها وبين القوات المسلحة، وسلفه الأدميرال جيمس ماك لويد.

وأظهر تسجيل فيديو الملكة وهي تستقبل ضيفيها واقفة ومتكئة بيديها على عصا، والابتسامة تعلو وجهها وقد ارتدت فستانا منقوشا.

وقالت الملكة مخاطبة الضابطين بينما تشير إلى قدمها اليسرى أو ساقها “كما تريان، لا يمكنني التحرك”.

وبحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه) فإن الملكة تعاني تصلبا طفيفا.

ورغم شكواها، فإن هذه الإطلالة للملكة (95 عاما) ترسل مؤشرات مطمئنة بشأن وضعها الصحي.

وكان وليّ العهد البريطاني الأمير تشارلز (73 عاما) قد أعلن قبل أكثر من 10 أيام إصابته بكوفيد-19 للمرة الثانية، مشيرا إلى أنه سيخضع للعزل. وكان قد التقى والدته قبل 48 ساعة من ذلك.

وأعلنت زوجة الأمير تشارلز، كاميلا (74 عاما) قبل نحو أسبوع إصابتها بكوفيد-19.

واحتفلت الملكة في السادس من فبراير/شباط بالذكرى السبعين لاعتلائها العرش. وستجري مطلع يونيو/حزيران احتفالات على مدى أربعة أيام بمناسبة يوبيلها البلاتيني.

ومنذ إصابتها بوعكة صحية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بات ظهورها في العلن نادرا.