مراهق جزائري يسافر إلى باريس مختبئًا في مخزن أمتعة الطائرة (فيديو)

أظهرت الصوت التي التقطها موظفو مطار شارل ديغول في باريس الرعب على وجه المراهق الجزائري (تواصل اجتماعي)

تمكن مراهق جزائري من السفر من مدينة قسنطينة الجزائرية إلى باريس، مختبئًا في مخزن أمتعة الطائرة.

وتجاوز أيمن (16 سنة) كل الحواجز الأمنية في مطار قسنطينة، أمس الأول الأربعاء، ليصل إلى مدرج الطائرات ثم يختبئ أسفل إحدى طائرات الخطوط الجوية الجزائرية.

وتفاجأ العاملون في مطار شارل ديغول في باريس بالمهاجر غير النظامي عندما هبطت الطائرة ما أصابهم بالذهول، وفق موقع (الجزائر بار بلس).

وأظهرت الصور التي التقطت للمراهق ومقطع الفيديو الذي تداوله الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إصابته بالذهول والخوف.

وأوضحت الصور التي التقطها موظفو المطار أن المراهق كان يعاني من البرد والتعب.

وتحدث الموقع عن أن “مغامرة القاصر أظهرت تقصير السلطات الجزائرية، إذ من الضروري تجاوز 4 عمليات تفتيش صارمة تجريها الأجهزة الأمنية، بما في ذلك عناصر شرطة الحدود”.

وأضاف الموقع أن المطارات الجزائرية تعتبر من بين أكثر المطارات رقابة في العالم، حيث يخضع الركاب لعمليات بحث دقيقة، وأجهزة مسح ضوئي، وعمليات تفتيش فردية بطيئة للغاية، تتسبب باستمرار في تأخير الرحلات الجوية التي تربط الجزائر بالدول الأجنبية.

وزاد التقرير أنه على الرغم من كل هذه الترتيبات الأمنية، كان المراهق قادرًا على الوصول إلى المنطقة الأكثر حساسية في المطار المخصص لحركة الطائرات ومواقف السيارات.

وأفاد بأن المراهق يتحدر من (شلغوم العيد) أكبر بلديات ولاية ميلة، وأنه نظرًا لسنه، من المحتمل أن تتم رعايته من قبل السلطات الفرنسية، موضحا أن طرده من الأراضي الفرنسية قد يعرضه للتحقيق.

وقال الموقع إنها المرة الأولى التي يتمكن فيها راكب من الاختباء سرا على متن طائرة تغادر الجزائر للوصول إلى أوربا.

المصدر : الجزيرة مباشر