إلهان عمر ورشيدة طليب تهاجمان أمريكا بسبب إسرائيل واتهامات لنيويورك تايمز بالانحياز
عاد الجدل من جديد إلى قلب الدوائر السياسية والإعلامية الأمريكية عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى واعتدائها على المصلين، وطريقة الانحياز أو الصمت الذي يميز مواقف واشنطن تجاه هذه الأحداث.
وعبّرت النائبتان في الكونغرس الأمريكي إلهان عمر ورشيدة طليب عن غضبهما من اعتداء قوات الاحتلال على الفلسطينيين في المسجد الأقصى خلال أيام شهر رمضان.
ووصفت رشيدة طليب -عضو الكونغرس عن ولاية ميشيغان- الهجوم على أماكن العبادة بأنه أمر “خاطئ وقاسي”، موجهة رسالتها إلى الحكومة الأمريكية بالقول “لقد سئمت من قيام بلدنا بتمكين العنف وانتهاكات حقوق الإنسان الدولية مع الصمت وتقديم المساعدة غير المشروطة لإسرائيل، مما يعكس النفاق ويزداد عمق التهديد لمصداقيتنا أمام العالم”.
وأضافت “إن مصداقية الولايات المتحدة تنهار في العالم وتتضرر كلما أمعنّا في الصمت”.
It is simply wrong + cruel to attack a people in their sacred place of worship. I am tired of our country enabling violence & violations of int'l human rights w/ silence & unconditional aid. The hypocrisy shows + our credibility in the world is falling deeper as we remain silent. https://t.co/FqEszNif11
— Rashida Tlaib (@RashidaTlaib) April 15, 2022
وغردت النائبة إلهان عمر عن ولاية مينيسوتا عبر حسابها الخاص على تويتر، قائلة “ما حدث كان مروعًا. من المفترض أن يكون رمضان وقت السلام والهدوء. إنه ببساطة أمر قاسٍ، ومن الخطأ مهاجمة الناس في أماكن عبادتهم التي من المفترض أنها مقدسة ولا يجب المساس بها. يجب أن نتوقف عن النفاق وندين هذه الوحشية”.
Horrific. Ramadan is meant to be a time of peace and reflection. It is simply cruel and wrong to attack a people in their place of worship, a place that is meant to be sacred. We must denounce this brutality and end the hypocrisy. https://t.co/EOvk3rvR1I
— Ilhan Omar (@IlhanMN) April 15, 2022
من جهة أخرى، تعرضت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية لانتقادات واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، بسبب سياستها التحريرية وصياغتها الخبرية لأحداث اقتحام المسجد الأقصى.
وقالت الصحيفة تعليقًا على الأحداث في تغريدة لها “أصيب أكثر من 150 شخصًا في قتال بين شرطة مكافحة الشغب الإسرائيلية والفلسطينيين في المسجد الأقصى، أحد أقدس الأماكن في القدس”.
وأرفقت الصحيفة مقطع فيديو -عبر حسابها على تويتر- يُظهر اقتحامات جنود الاحتلال للمسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين المرابطين به منذ الساعات الأولى ليوم أمس الجمعة.
More than 150 people were injured in fighting between Israeli riot police and Palestinians at the Aqsa Mosque compound, one of Jerusalem’s holiest sites, on Friday, the first day of a rare convergence of Ramadan, Easter and Passover. https://t.co/ibZE00kgr0 pic.twitter.com/Qj2cLbSN2N
— The New York Times (@nytimes) April 15, 2022
وعبّر مغردون عن غضبهم من تلك الصياغة، التي رأوا أنها لا تعبّر عن حقيقة ما يحدث في الأقصى، وتحاول تجميل صورة الاحتلال الإسرائيلي في دول الغرب.
Definitely lets call it a fight when people are praying in the mosque and then blindly get attacked. But sure we can call it a fight 🙄 @nytimes https://t.co/MPLeAOqQpt
— Laraib Irshad (@irshad_laraib) April 16, 2022
Fighting! seriously? It is high time @nytimes & other western media outlets stop defending the terrorist forces of #ApartheidIsrael.
The Muslim block, in whatever form it exists now, should think abt sending peacekeeping forces to the occupied territories. #AlAqsaUnderAttack https://t.co/sifqrspTCp— Wajahat Ahmad (@wajahat_o) April 16, 2022
وحاول ناشطون تعديل الصياغة الخبرية للتغريدة، حيث أوضحوا أن المشهد لم يكن قتالًا، بل اعتداءً صريحًا على المصلين العزل، وعلى مكان ديني مقدس لنحو 1.7 مليار مسلم.
وعلّق الفيزيائي والمهندس إيان هيريرا، في تغريدة له عبر حسابه “شرطة مكافحة الشغب”؟ نسمّيها شرطة جيش الاحتلال الآن؟ وأين كان الشغب؟ بين المصلين أنفسهم؟ لأن أفراد شرطة مكافحة الشغب شوهدوا يكسرون زجاج الأقصى الذي يُعد أقدم من احتلالهم لفلسطين”.
"Riot Police"? We're calling occupation army police now? And where was the riot? Between the praying themselves? Because these Riot Police were seen breaking windows of Al Aqsa which were older than their occupation of Palestine. https://t.co/uBZSKQj9pv
— Dr. Iahn Herera (@AbuFishes) April 16, 2022
وقالت المصورة لاريب إرشاد، في تغريدة “بالتأكيد دعونا نسمّيها شجارًا، عندما يصلي الناس في المسجد ثم يتم الهجوم عليهم بشكل أعمى. لكن من المؤكد أننا يمكن أن نسمّيها قتالًا”.
بينما رأت دانا فراس أن هذه المشاهد تؤكد “وحشية الاحتلال الإسرائيلي المنافي للقيم الإنسانية”.
Definitely lets call it a fight when people are praying in the mosque and then blindly get attacked. But sure we can call it a fight 🙄 @nytimes https://t.co/MPLeAOqQpt
— Laraib Irshad (@irshad_laraib) April 16, 2022
Utterly devoid of humanity & decency – #Israel is a brutal, criminal and deadly occupation. https://t.co/shm5A2PWJD
— Dana Firas (@DanaFiras1) April 16, 2022