مقتل شخص وإصابة 5 بإطلاق نار داخل كنيسة أمريكية وروادها يمسكون المهاجم
قال نائب رئيس شرطة مقاطعة أورانج بولاية كاليفورنيا الأمريكية إن رواد كنيسة أمسكوا شخصا وقيّدوه، بعد أن أطلق النار داخل الكنيسة فقتل شخصا وأصاب خمسة آخرين بجروح خطيرة أمس الأحد.
وقال متحدث باسم مكتب التحقيقات الفدرالي في لوس أنجليس إن المحققين يعملون لتحديد الدافع وراء الهجوم، وكانت السلطات قد أعلنت في وقت سابق أن إطلاق نار وقع في كنيسة بجنوب ولاية كاليفورنيا بعد ظهر الأحد، مما أسفر عن مقتل شخص على الأقل وإصابة خمسة آخرين، وأنه تم اعتقال شخص مشتبه فيه.
وقالت السلطات إنّ رواد الكنيسة كانوا يشاركون في مأدبة أعقبت شعائر دينيّة صباحيّة في الكنيسة عندما بدأ المسلّح عمليّته، وأشار مسؤول محلي خلال مؤتمر صحفي إلى أنّ مصلّين تمكّنوا بعد ذلك من إيقاف مطلق النار، مضيفًا “ربطوا ساقَيه بحبل وصادروا ما لا يقلّ عن سلاحَين” قبل وصول الشرطة إلى المكان للقبض عليه.
#OCSDPIO Deputies are responding to reports of a shooting at a church on the 24000 block of El Toro Road in Laguna Woods. Multiple victims have been shot. More details to follow, PIO en route.
— OC Sheriff, CA (@OCSheriff) May 15, 2022
وذكر المسؤول أنّ المحقّقين ما زالوا يبحثون عن الدافع وراء هذه العمليّة، لافتًا إلى أنّ المسلّح المشتبه في أنه منفّذ العملية يُعتقد أنه رجل آسيوي في الستينيات من العمر، ولم يُصب خلال إطلاق النار.
ووقع إطلاق النار في كنيسة جنيف في بلدة لاغونا وودز التي يبلغ عدد سكانها 16 ألف نسمة، وقال مكتب رئيس بلدية مقاطعة أورانج بولاية كاليفورنيا على تويتر إن جميع المصابين من البالغين وتم نقلهم إلى المستشفى، وإن شخصا لقي مصرعه في مكان الحادث.
ونقلت صحيفة (لوس أنجلس تايمز) عن السلطات أنّ معظم الضحايا آسيويّون ينحدرون من تايوان، وقال المسؤولون إنهم ما زالوا يحقّقون في التفاصيل مع نحو 30 أو 40 شاهدا كانوا داخل المبنى.
Church where shooting took place was home away from home for Taiwanese immigrants https://t.co/RnLrL1fs46
— Los Angeles Times (@latimes) May 16, 2022
يشار إلى أن شابا أبيض يبلغ من العمر 18 عاما كان قد قتل عشرة أشخاص بالرصاص وأصاب ثلاثة آخرين يوم السبت في بقالة في حي بافالو الذي تقطنه أغلبية من السود بنيويورك، وهو ما وصفته السلطات بأنه هجوم عنصري بحت.
وقالت الرئاسة الأميركيّة في بيان إنّ “الرئيس (جو بايدن) والسيّدة الأولى سيتوجّهان إلى بوفالو ليُشاركا المجتمع المحلي حزنه” على فقدان “عشرة أشخاص في حادثة إطلاق نار جماعي مروّعة وعبثيّة”.