مقتل شخص وإصابة 5 بإطلاق نار داخل كنيسة أمريكية وروادها يمسكون المهاجم

وقع إطلاق النار في كنيسة جنيف ببلدة لاجونا وودز التي يبلغ عدد سكانها 16 ألف نسمة (مواقع أمريكية)

قال نائب رئيس شرطة مقاطعة أورانج بولاية كاليفورنيا الأمريكية إن رواد كنيسة أمسكوا شخصا وقيّدوه، بعد أن أطلق النار داخل الكنيسة فقتل شخصا وأصاب خمسة آخرين بجروح خطيرة أمس الأحد.

وقال متحدث باسم مكتب التحقيقات الفدرالي في لوس أنجليس إن المحققين يعملون لتحديد الدافع وراء الهجوم، وكانت السلطات قد أعلنت في وقت سابق أن إطلاق نار وقع في كنيسة بجنوب ولاية كاليفورنيا بعد ظهر الأحد، مما أسفر عن مقتل شخص على الأقل وإصابة خمسة آخرين، وأنه تم اعتقال شخص مشتبه فيه.

وقالت السلطات إنّ رواد الكنيسة كانوا يشاركون في مأدبة أعقبت شعائر دينيّة صباحيّة في الكنيسة عندما بدأ المسلّح عمليّته، وأشار مسؤول محلي خلال مؤتمر صحفي إلى أنّ مصلّين تمكّنوا بعد ذلك من إيقاف مطلق النار، مضيفًا “ربطوا ساقَيه بحبل وصادروا ما لا يقلّ عن سلاحَين” قبل وصول الشرطة إلى المكان للقبض عليه.

وذكر المسؤول أنّ المحقّقين ما زالوا يبحثون عن الدافع وراء هذه العمليّة، لافتًا إلى أنّ المسلّح المشتبه في أنه منفّذ العملية يُعتقد أنه رجل آسيوي في الستينيات من العمر، ولم يُصب خلال إطلاق النار.

ووقع إطلاق النار في كنيسة جنيف في بلدة لاغونا وودز التي يبلغ عدد سكانها 16 ألف نسمة، وقال مكتب رئيس بلدية مقاطعة أورانج بولاية كاليفورنيا على تويتر إن جميع المصابين من البالغين وتم نقلهم إلى المستشفى، وإن شخصا لقي مصرعه في مكان الحادث.

ونقلت صحيفة (لوس أنجلس تايمز) عن السلطات أنّ معظم الضحايا آسيويّون ينحدرون من تايوان، وقال المسؤولون إنهم ما زالوا يحقّقون في التفاصيل مع نحو 30 أو 40 شاهدا كانوا داخل المبنى.

يشار إلى أن شابا أبيض يبلغ من العمر 18 عاما كان قد قتل عشرة أشخاص بالرصاص وأصاب ثلاثة آخرين يوم السبت في بقالة في حي بافالو الذي تقطنه أغلبية من السود بنيويورك، وهو ما وصفته السلطات بأنه هجوم عنصري بحت.

وقالت الرئاسة الأميركيّة في بيان إنّ “الرئيس (جو بايدن) والسيّدة الأولى سيتوجّهان إلى بوفالو ليُشاركا المجتمع المحلي حزنه” على فقدان “عشرة أشخاص في حادثة إطلاق نار جماعي مروّعة وعبثيّة”.

المصدر : وكالات