الاتحاد الأوربي يتعهد بدعم أوكرانيا ويختلف على فرض عقوبات جديدة على روسيا

زعماء الاتحاد الأوربي سيدعمون إنشاء صندوق دولي لإعادة بناء أوكرانيا بعد الحرب (الأناضول)

يعقد زعماء الاتحاد الأوربي، اليوم الاثنين، قمة لإعلان استمرار دعم أوكرانيا لمساعدتها على صد هجوم روسيا، ويُتوقع أن يطغى الاختلاف حول عقوبات جديدة لموسكو على المحادثات.

وسيبحث زعماء الاتحاد الذي يضم 27 دولة على مدار يومين، أفضل السبل لمساعدة أوكرانيا بعد 4 أشهر من حرب روسيا على أوكرانيا، وكيفية التصدي لتبعات الحرب من ارتفاع في أسعار الطاقة ونقص في الغذاء.

وأظهرت مسودة البيان الختامي للاجتماع، أنه لن يتم اتخاذ أي قرارات جديدة تذكر، لكن سيدعم الزعماء حزمة قروض بقيمة 9 مليارات يورو حتى تتمكن أوكرانيا من الحفاظ على استمرار عمل حكومتها ودفع الرواتب مدة شهرين تقريبا.

إعادة بناء أوكرانيا

وأظهرت المسودة أن زعماء الاتحاد الأوربي سيدعمون إنشاء صندوق لإعادة بناء أوكرانيا بعد الحرب، مع بحث إمكانية مصادرة أصول روسية مجمدة ووضعها في هذا الصندوق.

كما سيتعهد القادة بمساعدة أوكرانيا على سرعة تصدير الحبوب إلى المشترين عبر السكك الحديدية والشاحنات بعد إغلاق روسيا الطرق البحرية، مع اتخاذ خطوات للاستغناء عن الطاقة الروسية.

وبحسب المسودة فإن قادة الاتحاد الأوربي سيعملون على الحد من أسعار الطاقة من خلال وضع حد أقصى للأسعار وربط الشبكات عبر الحدود.

المجر تعرقل العقوبات

ويدرس ممثلو الدول الـ27 حلًّا يرمي إلى إزالة العقبات من أمام حزمة عقوبات أوروبية سادسة لموسكو تتضمن حظر شراء النفط الروسي بحلول نهاية العام.

لكن المجر تعرقل هذه العقوبات الجديدة، وهي دولة غير ساحلية تعتمد على خطّ أنابيب دروجبا البريّ الذي يمرّ عبر أوكرانيا ويؤمّن 65% من استهلاكها.

وتجري دارسة استثناء خط أنابيب دروجبا من الحظر النفطي لتصبح العقوبات مفروضة على إمدادات النفط عبر السفن فقط.

ويصل ثلثا إمدادات النفط الروسي إلى دول الاتحاد الأوروبي عبر السفن والثلث الآخر عبر خطّ دروجبا.

وفي 24 فبراير/شباط، أطلقت روسيا هجوما على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات على موسكو التي تشترط تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى حلف الناتو، وهو ما تعدّه أوكرانيا تدخلا في سيادتها.

المصدر : وكالات