“الدم بالدم والاغتيال بالاغتيال”.. مسيرة في غزة دعمًا للسنوار بعد تهديدات إسرائيلية باستهدافه (فيديو)
شارك آلاف الفلسطينيين، مساء السبت، في مسيرة جنوبي قطاع غزة دعمًا لقائد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في القطاع يحيى السنوار، ورفضًا لدعوات إسرائيلية لاغتياله.
والجمعة، دعا نواب ومسؤولون سابقون وصحفيون إسرائيليون صراحة إلى اغتيال السنوار، وحمّلوه مسؤولية الهجوم الذي وقع مساء الجمعة في بلدة إلعاد قرب تل أبيب، وأدى إلى مقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين.
وكان السنوار قد دعا -خلال خطاب ألقاه في غزة قبل أسبوع- الفلسطينيين في الضفة والمناطق العربية في إسرائيل إلى شن هجمات بالأسلحة النارية والبيضاء إن تعذّر ذلك، ردًّا على الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى.
ورفع المشاركون في المسيرة -التي جابت شوارع مدينة خان يونس وتوقفت أمام منزل السنوار- صورًا له، ورددوا هتافات دعمًا له، منها “ياسنوار سير سير حتى تحرير فلسطين”.
وفي كلمة له، قال القيادي بحركة حماس مشير المصري خلال المسيرة، إن التهديد باغتيال السنوار “لعب بالنار وتجاوز للخطوط الحمر وتأخذه الحركة على محمل الجد”.
وأضاف المصري “الدم بالدم.. والقصف بالقصف.. والاغتيال بالاغتيال.. والخطف بالخطف”.
وأردف “قيادتنا تعيش حياة طبيعية، وعلى العدو التقاط رسالة القسام قبل فوات الأوان”.
تغطية صحفية: "مسيرة حاشدة تجوب شوارع مدينة خانيونس، دعمًا لقائد حركة حـمــاس في قطاع غزة يحيى الســنوار". pic.twitter.com/vJjyDuoBgK
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 7, 2022
بدوره، قال القيادي بحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش في المسيرة إن التهديد باغتيال السنوار “رسالة حرب على شعبنا” مشيرًا إلى أن “ما شاهده العدو في معارك سابقة هي نماذج مصغرة لما سيراه حال أقدم على تنفيذ جريمته”.
واعتبر البطش أن “العدو سيفتح على نفسه أبواب جهنم في حال أقدم على اغتيال السنوار”.
المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي نظمتها حركة حماس الليلة في خان يونس إلى بيت القائد أبو إبراهيم السنوار، مبايعة لقيادة المقاومة ورداً على تهديدات الاحتلال. pic.twitter.com/EOopwDiAcB
— النائب مشير المصري (@Moshir_Almasry) May 7, 2022
وفي وقت سابق السبت، حذرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- إسرائيل من المساس بالسنوار أو قادة المقاومة.
وقال أبو عبيدة -الناطق باسم كتائب القسام- في تغريدة له عبر قناته على تلغرام “نحذّر وننذر العدو وقيادته الفاشلة بأن المساس بالأخ المجاهد القائد يحيى السنوار أو أيّ من قادة المقاومة هو إيذان بزلزال في المنطقة وبردٍّ غير مسبوق”.
وأضاف “ستكون معركة سيف القدس حدثًا عاديًا مقارنة بما سيشاهده العدو، وسيكون من يأخذ هذا القرار قد كتب فصلًا كارثيًا في تاريخ الكيان وارتكب حماقة سيدفع ثمنها غاليًا بالدم والدمار”.