“عار على الديمقراطية الماكرونية”.. انتقادات بعد انتخاب نواب رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية من اليمين المتطرف

نائبا حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف سيباستيان شينو وهيلين لابورت عقب انتخابهما نوابا للرئيس (الفرنسية)

أثار انتخاب نواب رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية انتقادات واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي بسبب اختيار نائبين من حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، وهما (سيباستيان شينو) و(هيلين لابورت).

وفاز شينو ولا بورت بأكثر من 290 و284 من أصوات نواب البرلمان مما مكنهم من تولي المنصب.

وقال نواب عن ائتلاف اليسار إن نتائج الانتخاب تمثل “عارًا على الديمقراطية الماكرونية”، لأن الكتلة النيابية للتجمع الوطني لا تتعدى 90 نائبًا، وهو ما يفرض دعم كتل أخرى لمرشحيها من أجل تولي منصب نيابة الرئيس.

ورجح بعضهم أن الكتلة الداعمة لماكرون تواطأت مع كتلة التجمع الوطني من أجل دعم فوز شينو ولابورت بمنصب نيابة الرئيس، أي أن كل ما يقال عن خلاف بين ماكرون ولوبان لا أساس له من الصحة.

ويفترض أن يكون لرئيس الجمعية الوطنية الفرنسية 6 نواب، أبرزهم نعيمة موتشو عن التحالف المساند لماكرون، وكارولين فيات عن حزب “فرنسا الأبية”.

يذكر أن اليمين المتطرف في فرنسا صار رقمًا صعبًا في المعادلة السياسية الداخلية، بعد النتائج المهمة التي أحرزتها رئيسة الحزب في الانتخابات الرئاسية الأخيرة. كما أحرز حزبها نتائج تاريخية في الانتخابات التشريعية بحلوله في المرتبة الثالثة وراء ائتلاف ماكرون وتحالف اليسار، بعد حصوله على 18.68% من أصوات الناخبين.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع إلكترونية + مواقع فرنسية