“عار على الديمقراطية الماكرونية”.. انتقادات بعد انتخاب نواب رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية من اليمين المتطرف
أثار انتخاب نواب رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية انتقادات واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي بسبب اختيار نائبين من حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، وهما (سيباستيان شينو) و(هيلين لابورت).
وفاز شينو ولا بورت بأكثر من 290 و284 من أصوات نواب البرلمان مما مكنهم من تولي المنصب.
وقال نواب عن ائتلاف اليسار إن نتائج الانتخاب تمثل “عارًا على الديمقراطية الماكرونية”، لأن الكتلة النيابية للتجمع الوطني لا تتعدى 90 نائبًا، وهو ما يفرض دعم كتل أخرى لمرشحيها من أجل تولي منصب نيابة الرئيس.
Hélène Laporte et Sébastien Chenu, candidats RN, obtiennent chacun plus de 280 voix…
Il n'y a que 89 députés RN 🤢Pour soutenir la lutte dessinée :
▶️ https://t.co/0masgFkbV8#DirectAN #AssembleeNationale #RN #NUPES #LR #LePen #Chenu #LaPorte #Macron #Accords #Barrage #LREM https://t.co/jJO7vDtJHP pic.twitter.com/gJsaZFAHmh— Allan BARTE (@AllanBARTE) June 29, 2022
ورجح بعضهم أن الكتلة الداعمة لماكرون تواطأت مع كتلة التجمع الوطني من أجل دعم فوز شينو ولابورت بمنصب نيابة الرئيس، أي أن كل ما يقال عن خلاف بين ماكرون ولوبان لا أساس له من الصحة.
89 députés RN, 290 voix pour Sébastien Chenu pour l’élection à la vice-présidence de l’assemblée … En physique on appelle ça un processus irréversible tel une vitre qui se casse. Sauf que la, c’est le front républicain qui est détruit. Voilà l’héritage de la Macronie. #DirectAN
— Manuel Taso (@TasoManuel) June 29, 2022
ويفترض أن يكون لرئيس الجمعية الوطنية الفرنسية 6 نواب، أبرزهم نعيمة موتشو عن التحالف المساند لماكرون، وكارولين فيات عن حزب “فرنسا الأبية”.
يذكر أن اليمين المتطرف في فرنسا صار رقمًا صعبًا في المعادلة السياسية الداخلية، بعد النتائج المهمة التي أحرزتها رئيسة الحزب في الانتخابات الرئاسية الأخيرة. كما أحرز حزبها نتائج تاريخية في الانتخابات التشريعية بحلوله في المرتبة الثالثة وراء ائتلاف ماكرون وتحالف اليسار، بعد حصوله على 18.68% من أصوات الناخبين.