بلينكن: واشنطن سوف تتتبع الحقائق بشأن اغتيال شيرين أبو عاقلة

الزميلة الشهيدة شيرين أبو عاقلة (فيسبوك)

تعهّد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بمتابعة قضية اغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة، وسط خلاف محتدم بين سلطات الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية بشأن ملابسات الجريمة.

وخلال حضوره ندوة ضمن فعاليات منتدى طلاب الصحافة، الثلاثاء، على هامش قمة أمريكا اللاتينية في لوس أنجلوس، جدّد بلينكن رفضه التام لحادث اغتيال الزميلة شيرين.

وطرح أحد الحاضرين على الوزير سؤالا عن سبب “عدم وجود أي تداعيات على الإطلاق ضد إسرائيل الحليف التاريخي للولايات المتحدة عقب اغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة”.

وردّ بلينكين “أنا آسف، مع كامل الاحترام، هذا الادعاء لم يتم إثباته بعد”.

وتابع “نتطلع إلى إجراء تحقيق مستقل وموثوق به، وعندما يحدث ذلك، سنتتبع الحقائق أينما كانت. الأمر بهذا الوضوح”.

وتابع بلينكن الذي سبق أن تحدّث هاتفيا مع عائلة الزميلة شيرين “أشجب بشدة خسارة شيرين، لقد كانت صحفية مميزة ومواطنة أمريكية”.

يُذكر أن وزير الخارجية الأمريكي حث إسرائيل، الشهر الماضي، على استكمال تحقيقها في الحادث الذي أثار موجة تنديد داخلية وخارجية.

كما دعا أعضاء بالكونغرس الأمريكي مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) إلى التحقيق في اغتيال شيرين أبو عاقلة برصاص قناص إسرائيلي أثناء توجهها لتغطية اقتحام مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أعلنت رفضها فتح تحقيق جنائي. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إنه “لا مجال في الوقت الراهن لفتح تحقيق بشأن ظروف مقتل (شيرين) أبو عاقلة”.

ووصفت منظمة العفو الدولية قرار إسرائيل عدم التحقيق في اغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة بأنه انتهاك للقانون الدولي، كما وصفت القرار بأنه انتهاك واضح لالتزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي.

واستشهدت شيرين أبو عاقلة (51 عاما) في 11 مايو/أيار برصاص الاحتلال الإسرائيلي بينما كانت ترتدي السترة والخوذة المكتوب عليهما بوضوح “صحافة” في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأعلنت شبكة الجزيرة الإعلامية إحالة ملف الجريمة إلى المحكمة الجنائية الدولية.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات