أفران التنور.. حيلة البسطاء في سوريا للتغلب على قسوة أوضاعهم بمخيمات النزوح (فيديو)

وسط أزمة خبز ووقود طاحنة رصدت كاميرا الجزيرة مباشر عودة النازحين السوريين لصناعة أفران التنور القديمة لإنتاج الخبز والفطائر.

وخلال عملها في صناعة الأفران تقول نازحة سورية مسنة “والله بشتغل هذا حالي، المحتاج بده يشتغل عشان ما نمد أيدينا للناس، تعرف الغلاء وما بيجينا معونات ولا شيء”.

وعن كيفية صناعة التنور تقول “نصنعه من التراب، بنروح نحفر الأرض، ونجيب تراب أسود ونهزه ونديره ونحط له خيوط خيش ونقلبه وندقه بمطرقة حديد إلى أن يصير تنور”.

وتضيف “والله هيك عايشين بهذه البرية، ندعو الله شو بدنا نسوي، الحمد لله على كل حال”.

تعد مهنة صناعة أفران التنور مصدر رزق لبعض الأهالي من النازحين في سوريا.

وقد زاد الإقبال على صنعها أو شرائها في ظل أزمة الغلاء وارتفاع أسعار الخبز وانعدام المساعدات الغذائية والإنسانية، وشح الوقود.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أنه بحلول نهاية عام 2020 وصل عدد النازحين داخليًا في سوريا إلى 6.7 ملايين شخص.

وتقول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنه مع مطلع عام 2021 بلغ عدد من هم بحاجة إلى مساعدات إنسانية. في سوريا نحو 13 مليون شخص

وقد جاءت هذه الزيادة في الاحتياجات الإنسانية بشكلٍ رئيسي نتيجة الوباء وانخفاض قيمة الليرة السورية ونقص الوقود، فضلًا عن تحديات المناخ السياسي والاقتصادي في البلاد.

المصدر : الجزيرة مباشر