ألمانيا.. الشرطة تحقق في دس “مخدرات اغتصاب” لنساء في حفل للحزب الحاكم

فتحت الشرطة الألمانية تحقيقًا في دس “مخدرات اغتصاب” لنساء في حفل للحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم قبل أسبوعين، حضره المستشار أولاف شولتس.

وندد الحزب الاشتراكي الديمقراطي في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى المشاركين في الحفل الصيفي الذي أقيم بالقرب من المستشارية، بـ”العمل الوحشي” الذي أبلغتهم به الشرطة.

وشارك حوالي ألف شخص في الاحتفال التقليدي للحزب قبل العطلة الصيفية البرلمانية، بمن فيهم المستشار والعديد من النواب ومعاونيهم.

ورغم أنه تمّ إدراج إلى الآن 9 ضحايا لـ”مخدرات الاغتصاب” وهي عقاقير تؤدي إلى الاسترخاء، فإن المتحدث باسم المجموعة البرلمانية لم يستبعد وجود المزيد.

من جهتها كتبت المسؤولة في المجموعة البرلمانية كاتيا ماست على صفحتها على تويتر “أنصح كل المعنيين بتقديم شكوى”.

وقالت الشرطة في العاصمة برلين لوكالة الأنباء الألمانية، الخميس، إنها تحقق في حالات تعرض فيها 7 أشخاص لأضرار جسدية خطيرة.

وأبلغ 14 شخصًا أنهم شعروا بتوعك واختلال بالذاكرة بعد الحفل الذي استضافته مجموعة برلمانية من الحزب الاشتراكي الديمقراطي في 6 من يوليو/تموز الماضي.

ويحلل محققون صورًا ومقاطع فيديو ويستجوبون الأشخاص الذين تأثروا بالمخدر، بالإضافة إلى ضيوف آخرين وموظفين.

وحسبما ذكرت الشرطة، تم توجيه الاتهام حتى الآن ضد شخص واحد لم يتم تحديد هويته.

وشكت شابة تبلغ من العمر21 عامًا من الشعور بالتوعك والدوار والغثيان وفقدان الذاكرة بعد حضورها الحفل.

ووفقًا للبيانات، فقد تناولت الشابة الطعام وشربت في الحفل، لكنها لم تتناول أي مشروبات كحولية.

وفي مساء اليوم نفسه، ذكرت الشابة أنها أصيبت بتوعك ودوار، وفي الصباح التالي لم تستطع تذكر ما حدث في المساء، وتم فحصها في المستشفى واستدعاء الشرطة.

ويتم استخدام أنواع عدة من العقاقير كمخدرات لتسهيل الاغتصاب، من بينها الكيتامين، وهو عقار مخدر في الطب البيطري. 

وعادة ما يضع الجناة والمغتصبون هذه المواد سرًا في مشروبات ضحاياهم لجعلهم عاجزين في مقاومة الاعتداء عليهم.