“المطلوب الأول للاحتلال”.. احتفاء فلسطيني بالمقاوم إبراهيم النابلسي بعد فشل الاحتلال في الوصول إليه (فيديو)

النابلسي كان يحمل نعش أحد الشهداء بيد ويحمل سلاحه باليد الأخرى

ضجّت المنصات الفلسطينية بصورة شاب فلسطيني وهو يقبّل يد المطارد إبراهيم النابلسي الذي نجا، فجر اليوم، من عملية الاحتلال العسكرية في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وظهر المطارد النابلسي في مسيرة تشييع الشابين عبود صبح ومحمد العزيزي اللذين استشهدا برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي، خلال حصار منزل في البلدة القديمة بمدينة نابلس.

ونشر مغردون صورة الشاب جهاد طنينة وهو يحاول الوصول إلى المطارد النابلسي، الذي كان يحمل نعش أحد الشهداء بيد ويحمل سلاحه باليد الأخرى، قبل أن يمسك يده ويقبلها.

وقال ناشطون إن طنينة يعمل في المحافظة على النظافة ببلدة ترقوميا غرب الخليل، ويتقاضى أجرا بسيطا، وإنه مولع بالشهداء والأسرى، ويشارك في مختلف الفعاليات المتعلقة بهم.

واستفزّت صورة مشاركة المطارد النابلسي بجنازة تشييع شهداء نابلس الإعلام الإسرائيلي الذي تداول الصورة على نطاق واسع، وعلّق على “خيبة الجيش الإسرائيلي” في الوصول إليه.

وعلّقت قناة كان الإسرائيلية على الصورة بالقول “بعد إفلاته من قوات الجيش، المطلوب الفلسطيني الذي خُصِّصت العملية العسكرية في نابلس صباح اليوم لأجله، وصل لحضور جنازة الفلسطينيين اللّذين تمت تصفيتهما خلال الاشتباكات”.

وتداول المغردون الصورة بشكل واسع وعبّروا عن فخرهم بالمقاوم إبراهيم النابلسي، واستذكروا مسيرته في المطاردة ومقاومة الاحتلال وأشادوا بفعل الشاب طنينة.

وكانت حالة من الغضب والحزن قد عمّت منصات التواصل الاجتماعي في فلسطين عقب الإعلان عن استشهاد الشابين عبد الرحمن صبح (28 عاما) ومحمد العزيزي (25 عاما) برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال حصار منزل في البلدة القديمة بمدينة نابلس، في شمال الضفة المحتلة.

المصدر : الجزيرة مباشر + خدمة سند