ناطق باسم حماس: المراهنة على الحماية الدولية خيار فاشل (فيديو)
قال محمد حمادة الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في القدس “إن خيار المقاومة خيار متجذّر في غزة وها هو يكشف عن وجهه الحقيقي مرة أخرى في الضفة الغربية”.
وأضاف حمادة خلال مشاركته في برنامج (المسائية) على قناة الجزيرة مباشر، مساء الأحد، أن قيادة حركة حماس موقنة بأن المقاومة الشعبية والمقاومة المسلحة هما المعول عليهما لاسترداد الحق الفلسطيني.
وأضاف أن ما شهدته شوارع نابلس، يوم الأحد، والكتائب العسكرية الفلسطينية الشابة أكد للعدو أن المقاومة جاهزة وستقوم على الدوام بعمليات نوعية للجم سلاح الاحتلال.
وشيّع أهالي نابلس بالضفة الغربية، في قت سابق من يوم أمس، جثماني الشهيدين محمد العزيزي، وعبد الرحمن صبح، اللذين قُتلا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء مواجهات داخل البلدة القديمة.
وأدانت السلطة الفلسطينية وفصائل المقاومة، جريمة الاحتلال، بينما بررها رئيس الوزراء الإسرائيلي بالقول إن المستهدفَين كانا مطلوبين ومتهمين في عمليات إطلاق نار.
واعتبر حمادة أن خيار الحماية الدولية لا مستقبل له في فلسطين ولا يمكن للشعب الفلسطيني أن يراهن عليه؛ لأن زيارة بايدن الأخيرة أكدت للعالم أن هناك “حالة انحياز واصطفاف لساسة البيت الأبيض إلى جانب حكومة الاحتلال”.
وقال إن “إعلان القدس جاء ليؤكد أن أمن إسرائيل من أمن الولايات المتحدة الأمريكية”.
وكشف الناطق باسم حماس أن الشهيدين من أعضاء كتائب شهداء الأقصى، مؤكدًا أن جميع فصائل المقاوم المسلحة من كتائب عز الدين القسم وسرايا القدس بصدد عملية توحيد نوعية لفعل المقاومة وتنفيذ عمليات نوعية ضد الاحتلال.
من جهته، قال واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن زيارة الرئيس الأمريكي الأخيرة كشفت حالة من الدعم المفتوح للاحتلال الإسرائيلي من قبل البيت الأبيض.
وأضاف أن من نتائج هذه الدعم شروع الجيش الإسرائيلي في عملية الإعدامات الميدانية في نابلس.
واستطرد أبو يوسف قائلا إن واشنطن هي التي أعطت الضوء الأخضر للحكومة الإسرائيلية للقيام بهذه الإعدامات الميدانية، إذ إنها ستمر بدون محاسبة أو مساءلة قانونية.
وتوقع أبو يوسف أن تنفذ إسرائيل مستقبلًا تصعيدًا عدوانيًّا جديدًا.
وناشد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الفصائل الفلسطينية ضرورة الوحدة والتنسيق بدل الانقسام لقطع الطريق أمام الاعتداءات الإسرائيلية المستقبلية.