مسؤول بالصحة العالمية: قرار المنظمة بشأن جدري القرود هو “الأول من نوعه”

أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط (مواقع التواصل)

اعتبر أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في لقاء خاص مع برنامج (مع الحكيم) على قناة الجزيرة مباشر أن قرار المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بإعلان حالة الطوارئ لمواجهة جدري القرود هو “الأول من نوعه في تصنيفات” هذا المرض.

وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس حالة الطوارئ العالمية فيما يتعلق بمرض جدري القرود، وذلك بعد انتشار الإصابات به في أكثر من 74 دولة.

وأشار المنظري إلى حالة عدم التوافق في الآراء بين الخبراء العاملين في لجنة الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية بخصوص فيروس جدري القرود وإعلان حالة الطوارئ العالمية.

وقال إن جدري القرود تفشى في أكثر من 70 دولة مع زيادة غير عادية في الأشهر الماضية، لافتًا إلى أن المنظمة تتعامل مع خطر الإصابة بجدري القرود لكونه خطرًا معتدلًا على مستوى العالم باستثناء المنطقة الأوربية حيث معدلات الإصابة المرتفعة.

وأضاف أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 16 ألف إصابة بجدري القرود و5 وفيات في 75 دولة ومنطقة.

 

 

وفي إطار محاولة السيطرة على تفشي المرض، طلبت الصحة العالمية من المثليين جنسيًا في الوقت الراهن، “تقليل عدد الشركاء من الجنس نفسه، وإعادة النظر في ممارسة الجنس مع شركاء جدد”.

من جانبه، قال رئيس قسم الطوارئ بالمنظمة مايكل رايان، في تصريح صحفي، إن المدير العام للصحة العالمية أعلن تفشي الفيروس حالة طوارئ عالمية “حتى يأخذ المجتمع حالات تفشي المرض الحالية على محمل الجد”.

والثلاثاء، حذّرت منظمة الصحة العالمية من تحوّل مرض جدري القرود إلى “وصمة عار” على خلفية انتشاره بشكل خاص بين الرجال المثليين، وأعلنت التعامل معه كأيّ مرض ينتشر سريعًا وصنّفته “طارئة صحية”.

وتظهر أعراض مرض جدري القرود على هيئة حمى وتضخم الغدد الليمفاوية وآلام في العضلات والتهاب حلق، إضافة إلى الإرهاق والقشعريرة وطفح جلدي يشبه جدري الماء على اليدين والوجه وباطن القدمين والأعضاء التناسلية وغيرها من أجزاء الجسم.

واكتشف جدري القرود أول مرة عام 1958 عندما ظهر مرض يشبه الجدري في قرود أحد المختبرات، ومن هنا أُخذت هذه التسمية.

المصدر : الجزيرة مباشر