وحيد والديه.. استشهاد فتى فلسطيني برصاص جيش الاحتلال شرقي رام الله (فيديو)

استشهد الفتى الفلسطيني أمجد نشأت أبو عليا (16 عاما) متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في قرية المغير شرق رام الله.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان ظهر اليوم الجمعة، استشهاد الفتى أمجد، بعد أن وصل إلى المستشفى في حالة حرجة جراء إصابته بالرصاص الحي في صدره.

وكانت مواجهات عنيفة قد اندلعت في القرية مع قوات الاحتلال والمستوطنين، عقب قمع مسيرة سلمية نظمتها القوى الوطنية والإسلامية وفعاليات القرية وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان رفضًا لاعتداءات المستوطنين على أهالي القرية.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر محلية أن جنود الاحتلال والمستوطنين أطلقوا الرصاص الحي والمعدني المغلف وقنابل الغاز صوب المواطنين، مما أسفر عن عدة إصابات أخطرها كانت إصابة الفتى أبوعليا الذي أعلن عن استشهاده لاحقا.

وذكرت وكالة شهاب الفلسطينية أن الفتى استشهد، وأصيب آخرون بالرصاص الحي والمعدني وبالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في قرية المغير شمال شرق رام الله.

وقالت إن الفتى أمجد نشأت أبوعليا وهو وحيد والديه من الذكور، استشهد متأثرًا بجروحٍ حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في الصدر، خلال المواجهات المندلعة في قرية المغير.

وتقع القرية على بعد 22 كيلومترا من مدينة رام الله، كما تقع معظم أراضيها من الناحية الشرقية في منطقة العزل الشرقية التي كان الاحتلال قد أعلنها منطقة عسكرية مغلقة منذ احتلاله للضفة.

ونصب الاحتلال بوابة حديدية تعزل المغير تماما بإغلاقها، كما أن الطرق الالتفافية والاستيطانية التهمت مساحات واسعة من أراضي المواطنين.

يذكر أن المستوطنين يهاجمون قرية المغير بشكل متواصل، خاصة منطقتي عين سامية ومرج الذهب، بحماية قوات الاحتلال وذلك بهدف الاستيلاء على المزيد من أراضيها.

المحتلون يواصلون جرائمهم

وقال رئيس الوزراء محمد اشتية إن “المحتلين القتلة لا يتوقفون عن ارتكاب جرائمهم بحق الأطفال والشبان والنساء والشيوخ وكان آخرهم الطفل الشهيد أمجد أبوعليا”.

وأضاف محمد اشتية تعليقا على مقتل الفتى الفلسطيني “تلك عقيدة يعتنقونها، تقوم على إطلاق النار لأجل القتل، مستفيدين من شعور هو بمثابة غطاء لجرائمهم، بأنهم سيفلتون من العقاب”.

المصدر : الجزيرة مباشر + وسائل إعلام فلسطينية