إسرائيل تواصل تأهبها في محيط غزة ومسيرة لعائلة ضابط أسير نحو حدود القطاع للمطالبة بصفقة تبادل (فيديو)

رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي يوعز باستمرار التأهب في حدود قطاع غزة (مواقع التواصل)

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تأهبها في محيط قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، تحسبًا لهجمات انتقامية من حركة الجهاد الإسلامي بعد اعتقال أحد قادتها مساء الاثنين الماضي.

وأبقت إسرائيل على إغلاق معبر بيت حانون شمالي القطاع وهو معبر الأفراد، ومعبر كرم أبو سالم المستخدم لمرور البضائع. كما واصلت إغلاق العديد من الطرق في التجمعات الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة ووقف حركة القطارات بين مدينتي عسقلان وسديروت جنوبي إسرائيل.

ونقلت شبكة قدس الإخبارية عن مصادر عبرية أن قوات الاحتلال منعت عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير من الوصول إلى المستوطنات القريبة من حدود قطاع غزة “خشية على حياته بسبب حالة التأهب”.

وادعت هيئة البث الإسرائيلية أن تلك الإجراءات تأتي “تحسبًا لقيام حركة الجهاد الإسلامي بإطلاق قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل أو هجمات على جنود ومواطنين على امتداد السياح الأمني، وفي التجمعات السكنية المحاذية له، ردا على اعتقال القيادي في الحركة بسام السعدي والعشرات من عناصرها في الضفة الغربية”.

وأوعز رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي لقواته بتعزيز الجاهزية لمواجهة “سيناريوهات تصعيدية” في غزة.

وقال جيش الاحتلال في تصريح مكتوب إن كوخافي قام بجولة في فرقة غزة، وأجرى تقييمًا للوضع بمشاركة قائد الفرقة العميد نيمرود ألوني. وأضاف أن كوخافي “استعرض صورة الوضع الاستخبارية والعملياتية في المنطقة، إلى جانب نشاطات القوات وقوات المدرعات والمدفعية التي وصلت إلى الجبهة”.

وتابع “خلال الجولة الميدانية أوعز رئيس الأركان بتعزيز جاهزية الجيش لسيناريوهات تصعيدية، بالإضافة إلى تعزيز الجهود الدفاعية والاستخبارية وقام بالمصادقة على خطة الجهود الهجومية”.

وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية قد قرر أمس الأربعاء، استمرار الإجراءات الإسرائيلية دون تحديد موعد لإنهائها.

وفي هذا السياق، خرجت عائلة الضابط الإسرائيلي الأسير في غزة هدار غولدن في مسيرة نحو حدود قطاع غزة، للضغط على حكومة الاحتلال لإبرام صفقة تبادل.

وأسرت حركة حماس غولدن في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة في 1 أغسطس/آب 2014، أثناء الحرب.

وتُجري الأمم المتحدة ومصر اتصالات مع الطرفين في مسعى لمنع تفجر الأوضاع. وقال القيادي في حركة الجهاد خالد البطش للصحفيين في غزة أمس، إن مسؤولين في جهاز المخابرات المصرية يُجرون اتصالات لمنع التصعيد الأمني في القطاع.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر