“أنا ذاهب إلى قطر”.. أردوغان يفاجئ رئيس الفيفا بتسديدة رأسية لكرة المونديال (فيديو)
قدّم جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا FIFA)، الكرة الرسمية لكأس العالم 2022، إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي فاجأه بتسديدة رأسية، وذلك أثناء لقائهما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وتمازح الاثنان أيضًا بشأن اللعب في فريق واحد إلى جانب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي تستضيف بلاده نسخة المونديال لهذا العام، وهو أول بلد عربي يستضيف البطولة.
وأظهر مقطع فيديو إنفانتينو وهو يقدم كرة المونديال لأردوغان خلال الاجتماع الذي عُقد في “المركز التركي” قرب مقر الأمم المتحدة، قائلًا “هذه كرة فريدة من نوعها، لا مثيل لها في العالم، أينما تبحث لن تجد كرة مثلها”.
فرد أردوغان “لا مثيل لها؟!” ليؤكد إنفانتينو “لا مثيل لها” ثم زاد الأخير “إنها الكرة الرسمية لمونديال قطر”، ليفاجئه الرئيس التركي بتسديدة رأسية للساحرة المستديرة.
كرةٌ لا مثيل لها في العالم.. #أردوغان يفاجئ رئيس #الفيفا بتسديدة رأسية#كأس_العالم #قطر2022 #تركيا pic.twitter.com/kpRKtmU6f9
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) September 20, 2022
“أنا ذاهب إلى قطر.. مع من سألعب؟”
وقال أردوغان “أنا سأذهب إلى قطر”، ليرد الآخر “عليك ذلك بكل تأكيد”، وتساءل الرئيس التركي مازحًا “مع من سألعب؟”، فأجاب رئيس الفيفا “سنلعب معًا في الفريق نفسه”.
وأردف أردوغان “هل سينضم إلينا الشيخ تميم؟”، ليرد إنفانتينو “نعم سيكون معنا”.
وعلى مدى السنوات الأخيرة، انخرط الاتحاد التركي لكرة القدم بشكل فعال في برنامج الفيفا المتقدم للتطوير والذي يمثل أداة الاتحاد الدولي، لتوزيع التمويل لمشاريع التطوير الكروي حول العالم، بحسب بيان للفيفا.
Cumhurbaşkanı Erdoğan, FIFA Başkanı Gianni Infantino'nun hediye ettiği topa kafa attı https://t.co/QhV0x0rG4d pic.twitter.com/SqSYa9WAh1
— ANADOLU AJANSI (@anadoluajansi) September 20, 2022
وتنطلق بطولة كأس العالم في قطر يوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني من العام الجاري 2022 وتستمر حتى 18 ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه، حيث يتزامن ختام المونديال مع اليوم الوطني لقطر.
وافتتح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الثلاثاء الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وعلى مدى أسبوع تقريبًا سيلقي نحو 150 رئيس دولة وحكومة من كافة أنحاء العالم خطاباتهم.
وستتجه أنظار العالم إلى هذا الاجتماع السنوي الذي يعقد للمرة الأولى حضوريًا بعد سنتين من الغياب والاجتماع الافتراضي بسبب أزمة وباء كورونا.