شاهد: إطلاق 96 قذيفة مدفع في وداع الملكة إليزابيث الثانية

إطلاق قذائف المدافع في جميع أنحاء المملكة المتحدة (غيتي)

بدأ فوج المدفعية الملكي 104 إطلاق 96 طلقة احتفاءً بالأعوام التي عاشتها الملكة الراحلة إليزابيث الثانية وتكريمًا لها، بالتزامن مع إطلاق طلقات مدافع في جميع أنحاء المملكة المتحدة.

وشهدت قلعة كارديف التحية الملكية عقب وفاة الملكة إليزابيث الثانية عن عمر يناهز 96 عاما، بعد 70 عاما قضتها على العرش.

وشق موكب من 71 حصانا طريقه إلى ممشى (بيرد كيج)، مرورًا بنصب الملكة فيكتوريا التذكاري، وصعودًا إلى كونستيتيوشن هيل وإلى هايد بارك.

وتم سحب المدافع التي تعود إلى حقبة الحرب العالمية الأولى بواسطة 36 حصانا، ثم وُضعت على مسافة 10 أمتار، بالتوازي مع خط الأشجار في هايد بارك، مقابل قصر باكنغهام.

وصدر أمر بإطلاق النار من قبل الرائد فرانشيسكا سايكس قائد القوات الملكية لمدفعية الحصان الملكي.

وأقيمت التحية الملكية في برج لندن أيضا بجانب نهر التايمز ونفذها فوج الجيش الاحتياطي لمدينة لندن بالزي الاحتفالي.

ونعى وزير الدفاع البريطاني بن والاس الملكة قائلا “إن وفاة جلالة الملكة اليوم أمر محزن للغاية وسيشعر به كل فرد من أفراد قواتها المسلحة”.

وأضاف في تصريحات نقتلها وسائل الإعلام البريطانية أن الملكة “كانت أكبر من القائد العام، لأنها كانت الوصي عليهم” حيث انخرطت بعمق في الدفاع عن مصالحهم ودعمهم قبل العمليات وأثناءها وبعدها.

وأشار إلى أن شعار أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية هو “الخدمة للقيادة” مؤكدا أن حياة الملكة كانت تجسيدًا حيًّا لذلك.

وجاءت التحية بالمدافع بعد قرع الأجراس في وستمنستر أبي وكاتدرائية القديس بولس وقلعة وندسور حدادًا على وفاة الملكة، كما قامت الكنائس في جميع أنحاء ويلز بقرع أجراسها عند ظهر اليوم.

وقالت الكنيسة في ويلز إن الأعلام سترفع أيضا عن الصواري، وسيتم فتح الكنائس للصلاة والتأمل.

وتم فتح كتب التعازي في قاعة مدينة كارديف، حيث يمكن للجمهور التوقيع عليه أو ترك الأزهار كتحية خارج المبنى.

وفي هذا السياق، تجمعت الحشود في كنيسة القديس يوحنا بالمدينة لحضور قداس القربان المقدس صباح الجمعة، حيث التزم الجميع بدقيقة صمت.

وأعدت جميع السلطات المحلية خططا بحيث يتمكن الناس من وضع الزهور في المواقع المختلفة.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات