صفع وركل في البطن.. الحبس لنائبين اعتديا على زميلتهما الحامل أثناء جلسة برلمانية (فيديو)

قضت محكمة في السنغال على اثنين من النواب بالسجن ستة أشهر بتهمة “الضرب والاعتداء” على زميلة حامل مطلع الشهر الماضي خلال جلسة برلمانية حادة تحولت إلى شجار حادّ.

وفي حكم صدر، أمس الاثنين، أمرت محكمة داكار أيضًا النائبين أمادو نيانغ وماساتا سامب، من حزب الوحدة والتجمع المعارض، بدفع ما مجموعه 5 ملايين فرنك أفريقي (8144 دولارًا) تعويضًا للنائبة إيمي ندياي جنيبي، من ائتلاف بينو بوك ياكار الحاكم.

وفي مشهد متلفز فوضوي صدم السنغاليين، صفع سامب زميلته الحامل على وجهها خلال مناقشة الميزانية في الجمعية الوطنية بعد أن سخرت من تصريحاته وانتقادها له.

وردت النائبة برمي سامب بكرسي، لكن نيانغ ركلها في بطنها وألقاها أرضًا، في مقطع فيديو تم تداوله عالميًّا.

وقال محاميها بابوكار سيسي خلال المحاكمة إن إيمي ندياي دخلت المستشفى بعد الحادث وهي مهددة بفقدان جنينها. وأضاف أنها خرجت من المستشفى لكنها ما زالت “في وضع صعب للغاية”.

ولم يكن النائبان حاضرين، يوم الاثنين، عند تلاوة الحكم. وقال محاميهما إنهما سيبقيان في السجن حتى الاستئناف. وكانت النيابة قد طلبت سجنهما مدة عامين.

وعلى الرغم من التسجيل المصور، فقد أنكر النائبان أثناء المحاكمة ضرب زميلتهما، وجادل دفاع النائبين بأن المحاكمة لا يمكن إجراؤها بسبب الحصانة البرلمانية لموكليه، لكن المحكمة نقضت الحكم.

واعتُبر الحادث من أعراض التوترات السياسية بين المعارضة والأغلبية في السنغال التي اندلعت عندما فقد الحزب الحاكم أغلبيته المطلقة في الانتخابات التشريعية في يوليو/ تموز الماضي.

وما زال الرئيس ماكي سال (60 عامًا) الذي انتخب عام 2012 لمدة سبع سنوات وأعيد انتخابه عام 2019 لمدة خمس سنوات، صامتًا بشأن نيته لخوض انتخابات الرئاسة عام 2024 والسعي لولاية ثالثة وهي خطوة تقول المعارضة إنها ستكون انتهاكًا لحدود المدة والوعود السابقة.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات