إصابة خطيرة.. طفل عمره 6 سنوات يطلق النار على معلمته في ولاية فرجينيا (فيديو)

ألقت الشرطة القبض على طفل يبلغ من العمر 6 سنوات بعد إطلاقه النار على معلّمته في مدرسة ابتدائيّة في الولايات المتحدة أمس الجمعة، مما أدّى إلى إصابتها بجروح خطيرة، حسبما ذكرت الشرطة.

وقالت الشرطة إن الطف ألحق إصابات بالمعلمة في مدرسة ابتدائية في نيوبورت نيوز بولاية فرجينيا.

ووقعت الحادثة في مدرسة (ريتشنيك الابتدائيّة) على بُعد 300 كيلومتر جنوبي واشنطن، ولم تتسبّب في وقوع ضحايا آخرين.

مدرسة ريتشنيك الابتدائية حيث أطلق طفل النار وأصاب معلمة (رويترز)

وقال قائد الشرطة للصحفيين إن المعلمة في الثلاثينيات من عمرها، وإن الإصابة تشكل خطرا على حياتها رغم أنها أظهرت بعض التحسن في المستشفى.

ولم يكن هناك تفسير إضافي لكيفية حصول طفل على مسدس. ووصفت الشرطة الحادث بأنه “مشاجرة” في حجرة الصف الأول أسفرت عن إطلاق رصاصة واحدة.

وقال قائد الشرطة “لم يكن هذا إطلاق نار عارض”، وأضاف في وقت لاحق “أريد أن أعرف من أين جاء هذا السلاح الناري”، وكشف عن احتجاز الطفل، ولم يصب أي طالب في الحادث.

وفي مؤتمر صحفي، أبدى مدير المدرسة أسفه لعدم قدرة المعلمين على منع دخول الأسلحة النارية إلى المدارس، وقال إنه “مصدوم ومحبط” وأضاف “نحن بحاجة إلى عدم وصول الأسلحة إلى أيدي شبابنا”.

وقال مدير المدرسة إن جميع المدارس مزودة بأجهزة الكشف عن المعادن ولكن لم يتم تشغيلها في المدرسة الابتدائية أمس الجمعة. وأضاف “لا يمكنني التحكم في الوصول إلى الأسلحة. ولا يمكن للمدرسين التحكم في الوصول إلى الأسلحة”.

وتعاني الولايات المتحدة بسبب عمليّات إطلاق النار داخل مؤسّسات تربويّة. وفي مايو/أيّار من العام الماضي، قُتل 19 تلميذًا ومعلّمان عندما أطلق مراهق النار في مدرسة ابتدائيّة في تكساس.

السلاح في أمريكا

وفي أواخر يونيو/حزيران الماضي، أقرّ مجلس الشيوخ الأمريكي حزمة إجراءات متواضعة تتعلق بأمن حيازة الأسلحة. وتشمل فرض قيود على الحصول على الأسلحة الناريّة وتمويل قطاع الصحّة العقليّة والأمن في المدارس.

ويعتبر مشروع القانون، أول تشريع مهم لإدارة حيازة الأسلحة يتم تمريره منذ 30 عامًا في بلد يتمتع بأعلى نسبة من امتلاك الأفراد للسلاح في العالم، وأكبر عدد من عمليات إطلاق النار العشوائي سنويًّا في الدول الغنية.

وقُتل أكثر من 20800 شخص بأعمال عنف استُخدمت فيها الأسلحة النارية بالولايات المتحدة عام 2022، ويشمل ذلك القتل والانتحار، وفقًا لمجموعة “أرشيف العنف المسلح”، وهي مجموعة بحثية.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات