بالأرقام.. هآرتس تكشف فجوة كبيرة بين عدد الجنود الجرحى المعلن وسجلات المستشفيات الإسرائيلية

المتحدثون باسم المستشفيات في إسرائيل قرروا عدم الانصياع للتعليمات الجديدة للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي (رويترز)
المتحدثون باسم المستشفيات في إسرائيل قرروا عدم الانصياع للتعليمات الجديدة للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي (رويترز)

كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية وجود فجوة كبيرة بين أعداد الجنود الجرحى التي أعلن عنها جيش الاحتلال، وقوائم الجرحى في المستشفيات.

وكشفت الصحيفة كذب الأرقام التي أعلنها المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عن أعداد المصابين في المستشفيات الإسرائيلية منذ بدء الحرب على غزة.

وذكرت “هآرتس” أن أرقام الجنود المصابين في المستشفيات جاءت على النحو التالي:

1949 في مستشفى بئر السبع، و178 في مسشفى أسوتا، و148 في مسشفى إيخلوف في تل أبيب، و181 في مسشفى رمبام بحيفا، و139 في مستشفى شعاري تسيديك بالقدس، و1000 في مسشفى سوروكا بالجنوب، و500 في مستشفى مسشفى شيبا بالجنوب أيضا.

كما نقلت صحيفة هآرتس عن مصادر أن ثمة فجوة ً كبيرة بين عدد الجنود الجرحى الذي أعلنه جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم وهو 1600 وبين أرقام الجرحى من الجنود وفق القوائم الجزئية التي أعلنتها المستشفيات التي استقبلت الجنود الجرحى منذ أول أيام الحرب على غزة، والتي بلغ العدد فيها حوالي 4591.

وقرر المتحدثون باسم المستشفيات في إسرائيل عدم الانصياع للتعليمات الجديدة للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الذي حاول إخضاع المتحدثين باسم المستشفيات العامة له وطالبهم بالامتناع عن إبلاغ الجمهور عن الجنود الجرحى الذين يصلون إلى المستشفيات.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة إنها رفضت في رسالة موجهة إلى الجيش الإسرائيلي، الامتثال لمتطلبات المصادقة المسبقة عن أي تقرير عن الجنود الجرحى.

وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، كشفت في تقرير عن إصابة 5000 جندي في صفوف جيش الاحتلال، بينهم 2000 أصيبوا بإعاقة. لكن الصحيفة ما لبثت أن تراجعت في اليوم ذاته عن الأرقام التي أحدثت ضجة واسعة، حيث خفضت حصيلة الإصابات من 5000 إلى 2000 فقط.

المصدر : صحافة إسرائيلية + مواقع التواصل