بهدف “تعزيز الأمن البحري”.. ختام “أضخم” مناورات بحرية في الخليج العربي بمشاركة 50 دولة

أعلنت قيادة الأسطول الخامس الأمريكي، ختام مناورات بحرية ضخمة شملت مشاركين من أكثر من 50 دولة ومنظمة دولية، بينهم دول عربية.

ووصفت القيادة التي تتخذ من البحرين مقرًا لها المناورات بأنها “أضخم” مناورات بحرية بالشرق الأوسط”، وشملت تدريبات في مناطق عدة، بينها الخليج العربي، والبحر الأحمر، بهدف “تعزيز الأمن البحري”.

وعبر حسابها على تويتر، أعلنت قيادة الأسطول الخامس الأمريكي، “اختتام مناورات (IMX) 2023 البحرية”.

That's a wrap!

Today, #IMX23 concludes after 18 days of partner engagement and operations by more than 50 nations and international organizations. Check out this highlight video! pic.twitter.com/1HGs04JEVd

— U.S. Naval Forces Central Command/U.S. 5th Fleet (@US5thFleet) March 16, 2023

وتضمنت المناورات، التي استمرت 18 يومًا مشاركة أكثر من 7 آلاف فرد، من مختلف الدول المشاركة.

وكانت دول مشاركة، مثل سلطنة عُمان، والأردن، والسعودية، أعلنت انطلاق المناورات في 26 فبراير/شباط الماضي.

ومن المعروف أن الأسطول الخامس الأمريكي، يتمركز شرق العاصمة البحرينية، المنامة، وتشمل عملياته منطقة الخليج العربي، وخليج عُمان، وبحر العرب، وخليج عدن، والبحر الأحمر، ومناطق من المحيط الهندي.

وتؤكد البحرية الأمريكية أن الهدف الأكبر من تمركز الأسطول الخامس، في هذه المنطقة، هو ضمان حرية الملاحة، وتدفق إمدادات النفط عبر المياه الدولية.

كما أعلنت إدارة التوجيه المعنوي في الجيش العماني، عبر حسابها في تويتر، أيضًا اختتام المناورات البحرية الدولية (IMX23).

#البحرية_السلطانية_العُمانية و #مركز_الأمن_البحري يشاركان في التمرين البحري الدولي (IMX23) pic.twitter.com/e8NvylqCGW

— التوجيه المعنوي (@MG_MOD_OMAN) March 16, 2023

وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن “هذه النسخة هي الثامنة للمناورات، منذ انطلاقها للمرة الأولى عام 2012″، مضيفة أنه تم تقسيم تدريباتها إلى 5 فرق عمل، بقيادة البحرين والأردن وكينيا والسعودية والولايات المتحدة.

وأوضحت إحدى الصور التي نشرتها القيادة، على فيسبوك مشاركة قوات من الجيش المصري أيضًا في المناورات.

ولم توضح أي جهة، إذا كانت المناورات قد شهدت مشاركة إسرائيل، كما لم يظهر جنود إسرائيليون في أي من الصور التي تم نشرها على منصات التواصل الاجتماعي.

يذكر أن الملف النووي الإيراني يشكل هاجسًا لبعض الدول العربية، وعلى رأسها السعودية، لكن الرياض وطهران وقعتا اتفاقًا لإعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما الجمعة الماضية، برعاية صينية في العاصمة بيجين.

وحذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من خطورة المشروع النووي الإيراني، الخميس، خلال لقائه المستشار الألماني، أولاف شولتز، في برلين.

وقال نتنياهو إن بلاده ستبذل كل جهدها لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، قائلًا “لن نسمح لإيران بارتكاب “محرقة أخرى”، حسب وصفه.