أثارت موجة تعاطف.. ناشطة إيغورية: السلطات الصينية تعتقل أختي بسبب القرآن
أبدى ناشطون على تويتر تعاطفهم مع تغريدة للناشطة الإيغورية (كالبنور غيني) عبرت فيها عن دور القرآن في حياتها، مشيرة إلى أنه كان السبب في اعتقال السلطات الصينية لأختها.
ونشرت (كالبنور غيني)، أمس الأحد، صورة لنسختين من القرآن الكريم، وعلقت قائلة “لدي نسختان من القرآن في المنزل، والقرآن يهدئ قلبي دائمًا”.
وأضافت “أختي مسجونة لحيازتها القرآن أيضًا؛ وسيكون رمضان القادم هو الخامس الذي تمضيه في السجون الصينية لكونها مسلمة من الإيغور. أشعر أننا عاجزون؛ لكن البقاء أقوياء هو خياري الوحيد”.
I have two copies of the Quran to home. It calms my heart ♥️. My sister is imprisoned for having it. And It’s going to be her 5th Ramadan spending at Chinese prison for being an Uyghur Muslim. I feel like we are helpless, but staying strong is my only option. #Ramadan2023 pic.twitter.com/CvfP8RHWSV
— Kalbinur Gheni (@Qelbinur10) March 19, 2023
وألقت السلطات الصينية القبض على أخت (كالبنور غيني) وتدعى (رينجول غيني)، عام 2018، وكانت تعمل معلمة فنون في مدرسة ابتدائية بإقليم تشانينغ، وبعد إيداعها في معسكر اعتقال جماعي في الشيشان، حُكم عليها بالسجن 17 عامًا.
وقال المحلل السياسي اليمني هشام العميسي “اصبري يا أختاه؛ فلا ظلم ولا مشقة تدوم إلى الأبد”.
Hang in there. No injustice, and no hardship, lasts forever. pic.twitter.com/2WthHmmQoI
— Hisham Al-Omeisy هشام العميسي (@omeisy) March 19, 2023
وغرد الناشط مقصود غلام أحمد قائلا “ابقوا أقوياء يا أخوات؛ دعاؤنا لكم دائمًا، وإن شاء الله سوف تنتهي معاناتكم قريبًا”.
Stay strong sisters, our duas are with you. Inshallah your suffering will be over soon.
— Maqsood Ghulam Ahmad (@786maq) March 19, 2023
I have a request to you if you don’t mind so please request to Pakistani Govt or Taliban for some help regarding your sister this both group has a very good relationship with Chinese govt & this both group support Muslim
— اسحاق گاوسوار (@ishaq_hazara) March 19, 2023
رمضان كريم ❤️. حرر الله أختكِ وساعدها . اللهم ألهمها القوة والثبات ولصبر . سندعو لجميع الأويجور في رمضان وفي كل الصلوات ونتمنى من العالم الإسلامي أن يوقف الصين .
— Ahmad M.Sakr صقر (@AhmadMSakr3) March 19, 2023
وكانت وكالة الصحافة الفرنسية قد كشفت العام الماضي، عن قاعدة بيانات مسربة، تضم أسماء آلاف المعتقلين من الإيغور، وسلطت الضوء على أماكن احتجازهم بعد اختفائهم في خضم حملة كبيرة تنفذها بيجين في إقليم شينجيانغ شمال غربي الصين.
ويقدر باحثون أن أكثر من مليون من الإيغور وغيرهم من الأقليات معتقلون في شبكة سرية من مراكز الاعتقال والسجون، في إطار ما تعتبره الصين “حملة لمكافحة الإرهاب”.
وأُرسل عدد كبير من الإيغور ممن لم توجه لهم أي اتهامات، أُرسلوا إلى ما يسميه نشطاء “معسكرات إعادة تأهيل” منتشرة في أنحاء شينجيانغ.
وفي تلك المعسكرات التي تطلق عليها بيجين “مراكز للتدريب المهني”، وجدت حكومات أجنبية ومجموعات حقوقية أدلة على ما وصفته بأنه عمل قسري وتلقين سياسي وتعذيب وتعقيم قسري.
وصنفت الولايات المتحدة ومشرعون في دول غربية معاملة الصين للأقلية المسلمة من الإيغور بأنها “إبادة”.