الأخبار|سوريا

بعد تركيا.. وفد “علماء المسلمين” يزور الشمال السوري ويؤكد استمرار دعمه لمنكوبي الزلزال (فيديو)

مدة الفيديو 09 minutes 25 seconds
6/3/2023-|آخر تحديث: 6/3/202303:08 PM (بتوقيت مكة المكرمة)

زار وفد من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين صباح اليوم الإثنين، بلدة جنديرس المتضررة من الزلزال في الشمال السوري الواقع تحت سيطرة المعارضة.

وقدم الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي القره داغي، تعازيه للشعب السوري وقال “باسم الاتحاد وباسم المسلمين نقدم لكم العزاء، ونتضرع إلى الله أن يتقبل كل الذين فقدناهم شهداء عنده سبحانه وتعالى ، وربما هؤلاء قد فازوا وزحزحوا عن النار ونالوا أجرهم، ونتمنى أن يعجّل الله بشفاء الجرحى”.

3 زلازل

وأضاف “فجعت قلوبنا أمام ما حدث، بسبب هذا الزلزال المدمر في سوريا وتركيا، وزاد ألمنا لأن الزلازل تراكمت على الشعب السوري المبارك، بجميع مكوناته، زلزال النظام القاتل المدمر، وزلزال الفقر والجوع والمشاكل، بالإضافة إلى الزلزال الأخير”.

وعن سبب الزيارة الجديدة بالرغم من إرسال وفد سابق قال “نشعر بأننا مقصرون، ومن المفترض أن نؤدي ونتفاعل أكثر من ذلك، كنا قد أرسلنا وفدًا في بداية الزلزال إلى هذه المناطق، وأرسلوا لنا رسالة مؤلمة جعلتنا نزور المنطقة اليوم”، مؤكدًا استمرار دعمه لمنكوبي الزلزال.

وشدد القره داغي على ضرورة التمسك بالأمل، وقال “يجب علينا أن يكون لدينا الأمل دائمًا لأن الله معنا، وأن لا يصيبنا اليأس والإحباط، لأنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون”، لافتًا إلى أن “الله يعلم أننا بقلوبنا معكم ونشاطركم أحزانكم، ولكن متفائلون بآمالكم”.

“الظلم زائل”

وأوضح أن “القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة كلها تدل على أن الظلم زائل مهما كان، وأن الباطل لن يدوم مهما طال، وأن وعد الله صادق وحق”.

واختتم حديثه وقال “علينا بالوحدة ورفع الظلم فيما بيننا، يجب أن تُزال هذه المظالم إذا أردنا أن نعود إلى الله وأن يعطى كل ذي حق حقه، وأن لا تأخذنا العصبية الجاهلية أبدًا نرفض هذه العصبية التي فرقت أمتنا، وكذلك الظلم مرفوض رفضًا مطلقًا”.

وأعلن الاتحاد أمس الأحد، أن الوفد قام بزيارة لمنطقة هاطاي في تركيا، والتي تضررت بشدة من الزلزال، وقال الوفد أنه قدم الدعم المادي والمعنوي للأماكن المتضررة، مؤكدًا أنه مستمر في جهوده لتقديم المزيد من المساعدات للمتضررين، وأن هذه الزيارات تعزز العلاقات الإنسانية بين الشعوب.

وفي 6 فبراير الماضي، ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا زلزالان بقوة 7.7 و7.6 درجات، وتبعهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، مما أودى بحياة عشرات الآلاف، وخلَّف دمارًا ماديًّا وعددًا ضخمًا من الإصابات.

المصدر : الجزيرة مباشر