تركيا.. رئيسة حزب الجيد ممسكة برصاصة: لن تخيفنا

ميرال أكشينار رئيسة حزب الجيد التركي ممسكة بـرصاصة خلال تجمع حزبي (منصات التواصل)

حملت رئيسة حزب الجيد أحد أكبر أحزاب المعارضة في تركيا ميرال أكشينار رصاصة خلال اجتماع مجموعتها الحزبية، ورمتها على الأرض في معرض حديثها عن حادثة إطلاق النار التي تعرض لها مقر حزبها في إسطنبول قبل أيام.

وقالت ميرال أكشينار المنضوية تحت تحالف الطاولة السداسية المعارض “نحن قادمون لهدم ذلك الجدار العظيم الذي سجن الأمة التركية. نحن قادمون لتحطيم جدار القسوة، جدار الأكاذيب، نحن قادمون لإزالة الأغلال التي فرضت على أقدام الأمة. يدًا بيد، كتفًا بكتف، نأتي لنصنع التاريخ. هل بعد تجاوز كل هذه العقبات، ستوقفنا رصاصة؟”.

وتابعت “بعد مقاومة العديد من التهديدات، هل سيخيفنا الرصاص؟ قل لي بعد كسر كل هذه الفخاخ هل سيقتلنا الرصاص؟ بعد التغلب على كل هذا الغدر. الآن هل ستجعلنا هذه القيادة نتخلى عن ميثاقنا الوطني؟”.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد طالب ميرال أكشنار بالاعتذار، بعد اتهامها للحكومة بالتخطيط للهجوم على مقر الحزب، قبل القبض على الفاعل لاحقًا.

وأعلن وزير الداخلية سليمان صويلو، إلقاء القبض على مطلق النار على مقر الحزب الجيد في إسطنبول، مؤكدًا أن الحادث ليس سياسيًا، وأنه كان متعلقًا بمطاردة لصوص دخلوا موقع بناء مجاور لمقر الحزب.

يذكر أن ميرال أكشينار التي تلقب داخل تركيا بالمرأة الحديدية، شاركت في تأسيس حزب العدالة والتنمية وتركته لاحقًا، كما شغلت منصب وزير الداخلية ونائب رئيس البرلمان، وأسست أخيرًا الحزب الجيد الذي يعد ثاني أحزب المعارضة من حيث القوة الجماهيرية والتأثير السياسي.

وعقب انسحابها من سباق الترشح لانتخابات الرئاسية التركية ودخول حزبها في تحالف الطاولة المستديرة اكتفت ميرال أكشينار بمنصب مستشار ثان لزعيم تكتل المعارضة ورئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليشدار أوغلو كمرشح للمعارضة لمنافسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية التركية شهر مايو/أيار المقبل.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع إلكترونية + مواقع التواصل