انتخابات تركيا.. أعداد المصوتين بالخارج في جولة الإعادة تفوق الجولة الأولى
فاقت أعداد المصوتين بالخارج في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية التركية أعدادهم في الجولة الأولى بما يزيد على 50 ألف صوت حتى الآن.
وشارك مليون و895 ألفا و430 ناخبا تركيا، حتى اليوم الخميس، في التصويت بجولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، وذلك في الممثليات الخارجية والمعابر الحدودية.
وفي الجولة الأولى التي انعقدت منتصف الشهر الجاري، أدلى مليون و839 ألفا و461 مغتربا بأصواتهم، بنسبة مشاركة بلغت (53.85%). وحصل الرئيس رجب طيب أردوغان على (57.47%) من أصوات الخارج مقابل (39.57%) لمنافسه كمال كليجدار أوغلو.
ووفقًا للهيئة العليا للانتخابات التركية، فقد انتهت عملية التصويت بالجولة الثانية من الرئاسيات، في الممثليات الخارجية مساء أمس، في حين يتواصل الاقتراع في المعابر الحدودية.
#الانتخابات_التركية.. نحو 1.9 مليونا اقترعوا🗳️ في الخارج والمعابر الحدودية حتى الساعة 10.00 من يوم الخميسhttps://t.co/iXcZSLN8Xj pic.twitter.com/tk2YxsTPP9
— Anadolu العربية (@aa_arabic) May 25, 2023
وبحلول الساعة العاشرة من صباح اليوم بالتوقيت المحلي، بلغ عدد من صوّتوا في الممثليات الخارجية والمعابر الحدودية، مليونًا و895 ألفا و430، بينهم مليون 783 ألفا و107 انتخبوا في البعثات والممثليات الخارجية.
وانتهت عملية تصويت الأتراك المسجلين في أماكن إقاماتهم خارج البلاد بحلول العاشرة من مساء أمس، على أن يستمر التصويت في المعابر الحدودية والمطارات حتى الساعة الخامسة من مساء يوم 28 مايو/ أيار.
وشهدت تركيا في 14 من مايو الجاري، انتخابات رئاسية وبرلمانية، وتنافس في الرئاسية مرشح (تحالف الجمهور) الرئيس رجب طيب أردوغان، ومرشح (تحالف الأمة) زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو، ومرشح (تحالف الأجداد) سنان أوغان.
وأعلنت الهيئة العليا للانتخابات في تركيا رسميا إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بين أردوغان وكليجدار أوغلو في 28 مايو، لعدم حصول أي مرشح على أكثر من 50% من الأصوات.
وحصل أردوغان على (49.52%) من أصوات الناخبين، في حين نال كليجدار أوغلو (44.88%)، وسنان أوغان (5.17%)، وفق النتائج النهائية التي أعلنتها الهيئة العليا للانتخابات يوم الجمعة الماضي.
ويمثل المغتربون نحو 5% من إجمالي الناخبين، ويتجاوز عددهم 3 ملايين في 73 دولة بالعالم.
وبينما تترقب تركيا جولة إعادة الانتخابات الرئاسية الأحد القادم، تتجه الأنظار إلى أصوات الخارج، التي يرى بعض المراقبين أنها ربما تؤدي دورا حاسما في تحديد المرشح الفائز.